القائمة الرئيسية

الصفحات


نوع من الوِلدان الدنيوية المحدودة القدرات والإمكانيات يسعى الإنسان لتحقيقها في المستقبل

وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. ما هي حقيقتهم ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك الوِلدان .. فعلياً وليس مجازاً كاللؤلؤ المنثور .. فهم ليس كما يظن البعض أطفال يحملون النعم وغيرها من التصورات المحدودة فلنعطي اختصار لصفتهم لمن يجد في دراسة حروف الكلمة صعوبة .. ثم نوضح كيف استخرجنا المعنى من خصائص الحرف وتشكيله
-----------------
فهم كوِلْدَانٌ فردية كل منهم على حدة  فإنهم كأيقونات مضيئة أو أجسام شفافة أي كلؤلؤ منثور مضيء تطوف حول المؤمن بالجنة تحمل هيئة أو صورة مختصرة من نعمة من نعم بالجنة فهم مجموع فيهم ظاهر وباطن النعمة فهم أداة وصل لكل نعمة بالجنة وطنت بوِلدان حيث تطوف عليهم بهذه الهيئة الشفافة فإذا اختار المؤمن بالجنة أحدهم نشطت دون غيرها من الوِلدان فيخرج منها ويحل محلها النعمة التي تحملها الولدان فيكون النعمة التي اختارها في هذه الحالة هي الأنشط في مجال ومحيط المؤمن فتتلاحم وتتواصل النعمة بنسيج حركة المؤمن فتنقل له النعمة من ساحتها الأصلية بالجنة إلى ساحة المؤمن ومحيطه فالوِلدان كلؤلؤة صغيرة تلف وتلبس النعمة وتلمها داخلها لحين تنشيطها باختيارها فهي دليل للوصول لنوع النعمة فهي الدالة عليها  فتعطي حقيقة ومنتهى النعمة بتغيير حركتها من حال الطواف إلى حالة الحقيقة والمنتهى نتيجة تداخل النعمة من خلالها فتقود إلى النعمة المراد الوصول إليها أو تأخذ النعمة لمكان آخر وتلمها  هذا الطواف وحركة التغيير التي تطرأ نتيجة اختيار النعم المختزنة والمتداخلة فيها وحركة ظهورهم ولمهم تتم بتآلف وضبط مستمر بين الوِلدان المتفرقة والمختلفة ضبطاً تاماً كأنهم شيئاً واحداً متناسق الحركة والتغيير لأقصى مدى حيث تعطي كل واحدة منهم نوع نقي من كل نعمة موصولة بها فلا يختلطوا ببعضهم البعض فببداية أحدهم تنهي الأخرى فهي عملية تبادلية بين إسكان سابق كان موجوداً وتحريك نعمة أخرى محل سابقتها وهكذا في عملية متكررة

ولكن كونهم مُخَلَّدُونَ .. كخاصية وصفة إضافية فيمكن جمع وضم أكثر من نعمة  في مقام ومكان وميقات واحد وظهورهم في محل واحد لتنفيذ أمر المؤمن بالجنة فتجعل المكان صفته نعم متفرقة مختلفة وكأن من خلالها يتم دخول المؤمن لبُعد خفي جديد مع كل تكوين من عدة نعم فيعطي كل جمع لعدة نعم ما اختلف عن أصل مكوناته من الولدان هذه الحالة من التلاحم والتواصل بنسيج حركة كل عدة أنواع من الوِلدان يعطي صور وأشباه مختلفة متعددة لا حصر لها ولا تنتهي من تشكيلات النعم ..  فكل جمع لمجموعة من الولدان بتحريكهم وتنشيطهم  تعطي حقيقة ومنتهى هذه النواتج المختلفة لا يمكن حصرها ولا تنتهي لذلك فهم مُخلدون كون تشكيلاتهم لا تنتهي
--------------------
والآن لنعرف كيف استخرجنا هذا المعنى بعيداً عن الخرافات وبمنهج وقاعدة لا يمكن الإختلاف بها عن أصل المعنى وقد نختلف فقط في عمق المعنى بقدر إدراكنا لأصل المعنى فالقرءان الكريم ليس حمال أوجه كما يقال وإنما هو مبين
قال تعالى :
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) } (سورة الواقعة 17)
{ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) } (سورة الإِنْسان 19)
وِ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. يوصلوا بين ضدين ظاهر وباطن مجموع فيهم خواص ظاهرة وباطنة ويجعلوهم كشيء واحد فهم أداة وصل لكل نعمة بالجنة وطنت بوِلدان مخلدون حيث تطوف عليهم فإذا اختار المؤمن بالجنة أحدهم نشطت دون غيرها من الوِلدان فيخرج منها ويحل محلها النعمة التي تحملها الولدان فيكون النعمة في هذه الحالة هي الأنشط في مجال ومحيط المؤمن
لْ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. فهي مثل أيقونة صغيرة حين يختارها المؤمن تتلاحم وتتواصل النعمة بنسيج حركة المؤمن فتنقل له النعمة من ساحتها الأصلية بالجنة إلى ساحة المؤمن ومحيطه فهي تلف وتلبس النعمة وتلمها داخلها في الوضع الساكن لحين تنشيطها باختيارها
دَ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. فهي دليل للوصول لنوع النعمة فهي الدالة عليها  فتعطي حقيقة ومنتهى النعمة بتغيير حركتها من حال الطواف إلى حالة الحقيقة والمنتهى نتيجة تداخل النعمة من خلالها فتقود إلى النعمة المراد الوصول إليها وتأخذ النعمة لمكان آخر وتلمها

ا : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. هذا الطواف وحركة التغيير التي تطرأ نتيجة اختيار النعم المختزنة والمتداخلة فيها وحركة ظهورهم ولفهم ولمهم تتم بتأليف وضبط مستمر بين الوِلدان المتفرقة والمختلفة ضبطاً تاماً كأنهم شيئاً واحداً متناسق الحركة والتغيير لأقصى مدى
نٌ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. حيث تعطي كل واحدة منهم نوع نقي من كل نعمة موصولة بها فبوصل ظاهر وباطن أحدهما ينأى وينفر الولدان التي كانت نشطة فلا يختلطوا ببعضهم البعض فببداية أحدهم تنهي الأخرى فهي عملية تبادلية بين إسكان سابق كان موجوداً وتحريك نعمة أخرى محل سابقتها وهكذا في عملية متكررة لا تنتهي

مُ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. يمكن جمع وضم أكثر من نعمة  في مقام ومكان وميقات واحد وظهورهم في محل واحد لتنفيذ أمر المؤمن بالجنة فتجعل المكان صفته نعم مختلفة باستدعاء ما وطن بها من نعمة تحل على ما قبلها
خَ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. وكل منهم يحمل نعمة مختلفة عن الآخر وكأن من خلالها يتم دخول المؤمن لبُعد خفي جديد مع كل تكوين من عدة نعم فيعطي كل جمع لعدة نعم ما اختلف عن أصل مكوناته من الولدان
لَّ: وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. هذه الحالة من التلاحم والتواصل بنسيج حركة كل عدة أنواع من الوِلدان يعطي صور وأشباه مختلفة متعددة لا حصر ولا تنتهي من تشكيلات النعم
 دُ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. فكل جمع لمجموعة من الولدان بتحريكهم وتنشيطهم  تعطي حقيقة ومنتهى نعمة باطنة  وحقيقة ومنتهى نتيجة تداخل النعم من خلالها فتقود إلى نعمة باطنة يحملها هذا التشكيل الذي تم تنشيطه
و: وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. فتجمع الخواص الباطنة للولدان الذين تم تنشيطهم وتوصلهم بساحة جديدة من النعم تضم جميع أطراف تلك الوِلدان في جمع واحد
نَ : وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ .. كل ناتج من مزيج الولدان كل مرة يكون مختلفاً عن غيره  نسبة من كل باطن وِلدان فيعطي كل نوع من أنواع الجمع نسخة جديدة وإنتاجاً مختلف نقي متآلف ومضبوط ضبطاً تاماً بين النعم المتفرقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات