وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ
قال تعالى
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا
مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ
مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا
يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي
شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾ سورة سبأ
---------
جذر الكلمة (نوش)
(ن) ناتج ونسبة نقية منزوعة أو نافرة أو نأت من
شيء أو من أصل كانت موصولة به فتعطي نسخة من هذا الأصل .. (و) هذه النسبة تجمع
وتوصل وتضم خواص الأصل الظاهرة والباطنة فتوقي أو تواري الأصل وتتوسط بين بيئتين
مختلفتين لا رابط بينهما فتصل النسبة لغير مكانها في البيئة أو الساحة الأخرى
وتوطن فيه فهي نسبة وسط بين حدود ووسيلة بين غايات (ش) وهذه النسبة من الأصل صورة
أخرى من أصل الشيء أو أشباه أو شكل أو شِق من الأصل ويُسمح من خلاله أن يوجد شيئاً
من الأصل بعيداً عنه فيتفشى وينتشر ويشتهر ويكون في كل مكان فهو الصورة الأخرى من
المادة أو الشيء
.................................
فيمكن أن نقول على الصورة التي نتلقاها في التليفزيون أو الصوت في التليفون (نوش) من الحدث أو من الصوت
فيمكن أن نقول على الصورة التي نتلقاها في التليفزيون أو الصوت في التليفون (نوش) من الحدث أو من الصوت
والآن ما هو التَّنَاوُشُ
مع
مراعاة التشكيل والحروف المضافة
أَنَّىٰ لَهُمُ (تَّ) أن
ينعموا بصور أو أشكال الإتمام والإتقان (نَ) في النسبة أو النسخة المنزوعة والمستنسخة والموصولة من العمل الدنيوي (ا) المضبوطة ضبطاً
مستمراً وتاماً وكأنها ذات العمل الدنيوي (و) والتي تجمع وتوصل وتضم خواص العمل الدنيوي ظاهرة
وباطنة فتوقي أو تواري الدنيا وتبقى هي في الآخرة فتتوسط بين الساحتين اللذان لا
رابط بينهما فيصل ناتج العمل الدنيوي ونسخته النسبة في ساحة الآخرة (شُ) كصورة أخرى من أصل العمل الدنيوية ويُسمح
من خلالها أن يوجد ويُعرض العمل الدنيوي بعيداً عن أصل حدوثه عنه فيتفشى وينتشر
ويشتهر يوم العرض
تعليقات
إرسال تعليق