القائمة الرئيسية

الصفحات

هل الظن هو ذاته الشك في القرآن الكريم؟!



قال تعالى:

{ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا } (سورة الإسراء 101)

{ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا } (سورة الإسراء 102)

{ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا } (سورة الكهف 35)

{ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً } (سورة الكهف 36)

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } (سورة القصص 38)

{ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا } (سورة غافر 37)

{ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً } (سورة فصلت 50)

{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ } (سورة إِبراهيم 10)

{ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ } (سورة سبأ 54)

كلمتي المصدر

كلمتي المصدر ظنن وشكك وجاءت على مشتقين فقط شَكٌّ وشَكٍّ

ظن

ظ: ظهور شيء للشخص وملازمته له فما ظهر له يعلو على آخر فيكون بما ظهر له حامياً له ويحول دون الشخص، ن: كنسبة من استنتاج يوصله بنفسه بالشخص ونسخة تنسف ما دونها.

شك

ش: صور أخرى من الأمر أو أشباه أو تشابه الأمر لدى الشخص، ك: من خلال محتوى أو كتاب أو علم محدود يجعله يسترجع حالة التشابه منه كتقدير ثابت.

الفرق بين الظن والشك

الظن أن يعلو لدى الشخص استنتاج يكون أكثر ترجيحاً لديه هذا الاستنتاج والترجيح يكون حائلاً دون أن يرجح الآخر بل ينسف وينهي على ما دون هذا الترجيح والاستنتاج.

أما الشك تشابه الأمور على الشخص ويعزز هذا الشك من خلال قوة وسلطان معتقد أو كتاب ما أو أياً ما يجذبه ويجعله يعود لحالته الأولى التي كان عليها.

إذن الصفة الغالبة للظن الترجيح الذي ينسف الرأي الآخر أما الشك هو تشابه الأمر على الشخص بدون ترجيح فيعود لما كان عليه لأن ما كان عليه هو بمثابة قوة تجذبه إليه سواء كان معتقد أو منهج دنيوي جعله يلتصق به ولا يكون قادراً على مغادرته.

فظنك يكاد يكون علماً يقينياً مرجحاً من خلال علوم دنيوية أما الشك تشابهاً في الأمر على المرء يجعله يميل لما اعتنقه أو يميل إليه.

تعليقات