القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الفرق بين القسم واليمين في القرآن الكريم؟!



قال تعالى:

{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ } (سورة المائدة 53)

{ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة المائدة 89)

كلمة المصدر

كلمة المصدر قسم ويمن ومن مشتقاتها إيمان والأيمن.

قسم

ق: أخرجوا الحلف من مصدرهم الشخصي فأدمجوه بآخر فيقول أقسم بالله مثلاً، (أَقْسَمُوا بِاللهِ) – س: فيجعلوا اندماج الحلف بآخر هو مقياس ومركز الحلف وهو ما يسيطر سيطرة تامه على وفاءه بالحلف – م: فجمع وضم للحلف هذا الآخر فيكون مقام حلفه هذا الآخر.

إذن القسم لابد أن يكون مقروناً بآخر وله مراتب للقسم أعلاه القسم بالله.

يمين

يـ: يخرج الحلف ليعبر عن مرحلة نشاط وتغيير طارئ وأن يكون هذا التغيير هو الأشد تأثيراً على سلوكه م: فيجمع مع اليمين ويضم إليه المفعول مع قالب اليمين فيكون المفعول صفة اليمين وقالبه مثل (يمين عليا أن أفعل (كذا)) يـ: فيحل المفعول مكان اليمين كونه يمين متغير بتغير المفعول به فينقسم اليمين هنا لما قبل اليمين وما بعده من تغير يحدث على من حلف به، ن: فيكون كل مفعول تم إضافته للحلف هو نسبة من اليمين وإن كانوا غير مختلطين كمفاعيل متفردة أو اليمين مجزوء لعدة مفاعيل كزيادة في اليمين ولكن غير مختلطين فكل منهما.

الفرق ما بين القسم واليمين

الفرق أن القسم يتم دمجه مع مقام أعلى أما اليمين قالبه المفعول قال تعالى:

 { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ } (سورة المائدة 53)

هنا القسم كان مندمجاً بمقام أعلى (الله) واليمين قالبه مفعول (إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ)


تعليقات