القائمة الرئيسية

الصفحات

الحقيقة المخفية وآيات الله تعالى التحذيرية


 

خدعة الانفجار السكاني

يظن الكثير أن العالم يتجه إلى انفجار سكاني وسط دعاية زائفة تخفي الحقيقة، فالعالم يتجه إلى نقطة انقلاب لعدد الوفيات لتزيد عن عدد المواليد بشكل متسارع بدأت في بعض الدول التي وصل بها الحال أن تستقبل مهاجرين لها، وتطور هذا إلى دول أكثر كثافة سكانية مثل اليابان ثم تلتها الصين التي كانت من الدول الأكثر سكان في العالم.

نقطة الانقلاب هذه سوف تغزو العالم تباعاً عندما تكتمل ذات الظروف التي أدت إلى الوصول إلى نقطة الانقلاب هذه، بل عندها سوف يتسارع الأمر أكثر فأكثر فيصعب تبديل الظروف تلك والتي تم صناعتها خلال الـ 60 عام الأخيرة بفعل فاعل بل ربما ينجحوا في إحداث تسارع أكبر من خلال كوارث تبدو طبيعية أو إلصاقها بدول معينة وسط استهداف لمحو حضارات قائمة بذاتها ونحن منذ جائحة كرونا ونحن داخل هذه الخطة تلتها حرب أوكرانيا كبذور لما هو أكبر، فالصناعة الدعائية لزلينسكي ليس صدفة، فهو الدمية التي يستتر ورائها محركات الحرب اللامنطقية.


ظروف تؤدي إلى نقطة الانقلاب السكاني

تلك الظروف التي تؤدي إلى نقطة الانقلاب تلك أهمها حتى الآن تكمن في تقليل الخصوبة وساهم في ذلك عدة أسباب أساسية هي:

١. حلول الآلة في بداية الأمر وقيامها مكان معظم الأعمال العضلية التي كان يقوم بها الإنسان.

٢. العبث الجيني بالإنتاج النباتي والحيواني وتأثيره المباشر على طبيعة جسم الإنسان وعدم توافقه معه وكذلك الأكلات الجاهزة ذات النكهات الصناعية الكيميائية وتأثيراتها الجانبية على الإنسان مع الوقت.

٣. زيادة استعمال العلاجات الكيميائية والهرمونية والمناعية التي تتولد عنها أثار جانبية مجهولة التأثير.

٤. المجالات المغناطيسية والإشعاعات المستمرة التي يتعرض لها الإنسان والمحاط بها { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } (سورة الأنبياء 96) على حسب لحاق دولته بالتقدم التكنولوجي وغزو وسائل الاتصال ومدى تقدم وسائل العصف والنشر للاتصالات والتي تزيد حدة المجال المغناطيسي المؤثر على جسم الإنسان. { وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا } (سورة المرسلات 1 - 6)

٥. نشر الفساد بكافة أنواعه { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ } (سورة الروم 41 - 42)

العائق الدول الأقل تقدماً تكنولوجياً

والعائق يبدو الدول الأقل تقدماً للوصول لهذه النقطة وعادة يتم التدخل المباشر لتقليل نسبة الخصوبة بطرق مباشرة أو نقل نزاعات وصراعات داخل هذه الدول وجعلها في حالة حرب داخلية وهذا منتشر داخل إفريقيا على وجه الخصوص.

الذكاء الاصطناعي ودوره المتسارع في حدوث الانقلاب

يضاعف من هذا بالطبع بدء بزوغ تداخل الذكاء الاصطناعي في برمجة السلوك البشري بشكل غير مباشر والتمهيد للمثلية الجنسية برمجياً للقبول العام؛ بل وفرضها على الدول الرافضة لها؛ بل تم تصنيع وسائل بديلة تساعد على التوحد الجنسي وأصبح لها سوق عالمي سوف يطوروه إلى برامج معتمدين على الذكاء الاصطناعي ليعزز هذا التوحد بدون أدوات مساعدة وإنما ببرمجيات تتجاوب مع التفكير من خلال الشرائح الدماغية.

وهي حرب شيطانية بالطبع تأخذ جميع الوسائل التي تبدو ظاهرياً صورة طبيعية لمتطلبات السوق الرأسمالية وفي ظل منافسة على الأسواق وتطور الخدمات من أجل الإنسان وهي في حقيقتها من أجل الشيطان.

فهذا هو الغطاء لخطة شيطانية طموحة في السيطرة على السلوك البشري ونقل البشر من نطاق الطبيعة الحرة إلى القوالب المصنعة والمبرمجة لمشاريع أكبر من ذلك.

 

فهو أكبر مشروع عبودية في التاريخ الحديث سبقه الرقيم الذي ناهضه وثار عليه الفتية أصحاب الكهف، والذي كان تحذير لنا قي القرآن الكريم:

{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا } (سورة الكهف 9 - 10)

 وأيضاً في الإنجيل عندما رمز له بالوحش ورمزه الأساسي رقم 666 أو WWW  كترجمة حرفية للأعداد.

الوحش الخارج من البحر

13 ثُمَّ رَأَيْتُ نَفْسِي وَاقِفاً عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، وَإذَا وَحْشٌ خَارِجٌ مِنَ الْبَحْرِ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، عَلَى كُلِّ قَرْنٍ مِنْهَا تَاجٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ اسْمُ تَجْدِيفٍ. 2 وَبَدَا هَذَا الْوَحْشُ مِثْلَ النَّمِرِ وَلَهُ قَوَائِمُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ وَفَمٌ كَفَمِ أَسَدٍ! وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَةً عَظِيمَةً. 3 وَبَدَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ ذُبِحَ ذَبْحاً مُمِيتاً، وَلكِنَّ الْجُرْحَ الْمُمِيتَ شُفِيَ، فَتَعَجَّبَ سُكَّانُ الأَرْضِ لِذَلِكَ، وَتَبِعُوا الْوَحْشَ. 4 وَسَجَدَ النَّاسُ لِلتِّنِّينِ لأَنَّهُ وَهَبَ الْوَحْشَ سُلْطَتَهُ، وَعَبَدُوا الْوَحْشَ وَهُمْ يَقُولُونَ: «مَنْ مِثْلُ هَذَا الْوَحْشِ؟ وَمَنْ يَجْرُؤُ عَلَى مُحَارَبَتِهِ؟»


5 وَأَعْطَى التِّنِّينُ الْوَحْشَ فَماً يَنْطِقُ بِكَلامِ الْكِبْرِيَاءِ وَالتَّجْدِيفِ، وَأَعْطَاهُ سُلْطَةَ الْعَمَلِ مُدَّةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْراً. 6 فَأَخَذَ الْوَحْشُ يَشْتُمُ اسْمَ اللهِ، وَيَشْتُمُ بَيْتَهُ وَسُكَّانَ السَّمَاءِ. 7 وَأُعْطِيَ الْوَحْشُ قُدْرَةً عَلَى أَنْ يُحَارِبَ الْقِدِّيسِينَ وَيَهْزِمَهُمْ وَسُلْطَةً عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَشَعْبٍ وَلُغَةٍ وَأُمَّةٍ. 8 فَيَسْجُدُ لِلْوَحْشِ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ الَّذِينَ لَمْ تُكْتَبْ أَسْمَاؤُهُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ لِلْحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ. 9 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ: 10 مَنْ سَاقَ غَيْرَهُ إِلَى السَّبْيِ، فَإِلَى السَّبْيِ سَيُسَاقُ؛ وَمَنْ قَتَلَ بِالسَّيْفِ، فَبِالسَّيْفِ سَيُقْتَلُ! هُنَا يَظْهَرُ صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ.

الوحش الخارج من الأرض

11 ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ خَارِجاً مِنَ الأَرْضِ، لَهُ قَرْنَانِ صَغِيرَانِ كَقَرْنَيْ خَرُوفٍ، وَلَكِنَّ صَوْتَهُ كَصَوْتِ تِنِّينٍ، 12 وَقَدِ اسْتَمَدَّ سُلْطَتَهُ مِنَ الْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي خَرَجَ مِنَ الْبَحْرِ لِيَعْمَلَ بِها فِي حُضُورِهِ، فَجَعَلَ سُكَّانَ الأَرْضِ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ مِنْ جُرْحِهِ الْمُمِيتِ. 13 وَقَامَ الْوَحْشُ الثَّانِي بِآيَاتٍ خَارِقَةٍ، حَتَّى إِنَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ نَاراً عَلَى الأَرْضِ بِمَشْهَدٍ مِنَ النَّاسِ جَمِيعاً، 14 فَخَدَعَ سُكَّانَ الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي كَانَ يَقُومُ بِها فِي حُضُورِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ. وَأَمَرَ سُكَّانَ الأَرْضِ أَنْ يُقِيمُوا تِمْثَالاً لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي كَانَ قَدْ جُرِحَ جُرْحاً مُمِيتاً وَلَكِنَّهُ عَاشَ! 15 وَأُعْطِيَ سُلْطَةً عَلَى أَنْ يَبْعَثَ الرُّوحَ فِي التِّمْثَالِ لِيَنْطِقَ، وَأَنْ يَمُدَّ يَدَهُ فَيَقْتُلُ كُلَّ مَنْ يَرْفُضُ السُّجُودَ لِتِمْثَالِ الْوَحْشِ، 16 وَأَنْ يَأْمُرَ الْجَمِيعَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، أَغْنِيَاءَ وَفُقَرَاءَ، أَحْرَاراً وَعَبِيداً، أَنْ يَحْملُوا عَلامَةً عَلَى أَيْدِيهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبَاهِهِمْ، 17 فَلا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَشْتَرِيَ إِلّا إِذَا كَانَتْ عَلَيْهِ عَلامَةُ الْوَحْشِ، أَوِ الرَّقْمُ الَّذِي يَرْمِزُ لاسْمِهِ! 18 وَلابُدَّ هُنَا مِنَ الْفِطْنَةِ: فَعَلَى أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ أَنْ يَحْسُبُوا عَدَدَ اسْمِ الْوَحْشِ. إِنَّهُ عَدَدٌ لإِنْسَانٍ، وَهُوَ الرَّقْمُ «سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ».

وهو ذاته أيضاً في القرآن الكريم لتحذيرنا من العلو الأول والثاني في قوله تعالى:

{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } (سورة الإسراء 4 - 8)

وقد كان أوضح في القرآن الكريم من خلال هذه الآيات بالإضافة لآيات أصحاب الكهف وذي القرنين في وسائل السيطرة الأساسية التي خضعت لها الأمم في العصر الحالي.

ولكن تم تسخير الكهنوت لعزلنا عن هذه التحذيرات

فقد تمت البرمجة الشيطانية بنجاح والجميع في ثبات عميق مشغولون في فساد أحيط بهم إما بمشاركته وتفعيله وإما بالسلبية؛ بل مهادنته وحتى من كان يواجهوه اختفوا عن الساحة بفعل فاعل.

ولا يبقى إلا أن يأتي الله بفتية يهيئ لهم الله من أمرهم رشدا ويسوء وجوههم ويقضي على هذا العلو الثاني ويأتي بذي القرنين ليتحكم في مصادر الطاقة الغاربة.

تعليقات