القائمة الرئيسية

الصفحات

 


قال تعالى:

{ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ } (سورة هود 81)

{ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ } (سورة الحجر 65)

بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ

كلمة المصدر قطع، ولكن نحن هنا أمام تشكيل مختلف بِقِطْعٍ فتعالى نعيها بالتشكيل:

بِ: بمرحلة أشد ظهور من الليل وفيها يحيط الليل بهم، قِ: فيكون خارج أجسادهم مندمجاً بأجسادهم بحيث تزول آثارهم أثناء حركتهم في هذا الليل، ط: فيطوقهم ويطغى عليهم ويطمرهم ويغطيهم، عٍ: فيكونوا في عمق الليل مستخفين فيه كنسبة موصولة فيه.


أي أنهم يقطعوا طريقهم في يوم ووقت من الليل تصبح أجسادهم كليل يقطع هذا الليل ويتسللوا داخله فيصبحوا قطعة من الليل تتحرك داخله لا يمكن أن يراهم أحد.

تعليقات