قال تعالى:
﴿عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ﴾ [العلق ٥]
يظن البعض أن هذه الآية تتكلم عن العلم بشكل عام.. فلو أنها تتكلم عن العلم بشكل عام.. فتكون تكرار لما قبلها وليس تفصيل للعلم ونوع من أنواعه
نعم فهي تفصيل لنوع من العلم وتتكلم عن علم خاص
هذا العلم اللامرئي أو غير المادي المتجسد
فالله تعالى كشف عن ماخفى عن الإنسان فوصله بحياته وجمعه وضبطه ليكون هذا الخفي ذو تأثير عليه وعلى جسده وعلى بيئة الإنسان فينكشف له هذا العلم من خلال تأثيره هذا ويتواصل معه الإنسان ويجمعه في قالب مادي
أي ان الله علمه أشياء خفيه لم يكن ليعلمها
مثل الإشعاعات والموجات المغناطيسية وغيرها فعلمها للإنسان من خلال انه تعالى جعلها لها تأثير على الإنسان فاكتشفها من خلال قوة تأثيرها رغم أنها تظل خفيه فيجمعها الإنسان في قالب مادي مثل السونار ومحطات الارسال واللاسلكي الخ
مثل الإشعاعات والموجات المغناطيسية وغيرها فعلمها للإنسان من خلال انه تعالى جعلها لها تأثير على الإنسان فاكتشفها من خلال قوة تأثيرها رغم أنها تظل خفيه فيجمعها الإنسان في قالب مادي مثل السونار ومحطات الارسال واللاسلكي الخ
فالله علم الإنسان وعلمه البيان والبيان ما بدى له وظهر ذو تأثير في ضبط أمور وأحوال ويعطي نتائج.. هذا بشكل عام
وبيان ما لم يعلم بشكل خاص
تعليقات
إرسال تعليق