قال تعالى :
{ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } (سورة سبأ 12)
بلغ مركز وعمق علم خفي لم يكن يدركه أحد قبله فوصل لكيفية تلاحم جزيئات القِطْر وذراته (القِطر : السبائك المختلطة بجزيئات مواد مختلفة فيها وترابطت ذراتها ولا يمكن فصل تلك الذرات المختلفة عن بعضها البعض)
إلا أنه كان يعلم التغيير المُعقد الذي يحدث على القِطْرِ وما طرأ عليه من أمور معقدة أثناء تكوينه وترابط ذراته فأصبح معرباً ومميزاً لها فيميزها عن بعضها البعض وكيف تم التأليف والضبط بين جزيئاتها حتى أصبحت قالباً واحداً
وكشف المرحلة الأكثر تأثيراً التي من خلالها تخرج الذرات والجزيئات من مصدرها الأصلي ومن مادتها الأصلية لتصبح كنسبة لكل موصول بالسبائك والمواد المختلطة
فتمكن من إسترداد أو عكس العملية وفصل تلك الذرات أوالجزيئات من القِطْرِ لينتج من القِطْرِ ناتج من كل مادة به نقي عن باقي المواد والجزيئات الأخرى ويجعله ينأى وينفر عن باقي الذرات أو الجزيئات فيجعله الأخرى فتكون كل ذرة نازعة لنقائها فتعود نسخة من أصل مادتها في تأليف وضبط مستمر لهذا النزع والتنقية وصولاً لتنقية تامة في أقصى تنقية ممكنة فتسيل كل مادة على حدة من هذه السبائك كل منها على حدة متنافرة عن ما كان مختلطاً بها
تعليقات
إرسال تعليق