القائمة الرئيسية

الصفحات

المهدي :
كمعنى حرفي من يملك أموال أو أمور دنيوية وهيمن عليها من خلال دليل وبرهان يتبعه ويجعلها أكثر تأثيراً .. وهي كُنية كل من إتقى ربه فيما يملك من أمور الدنيا وليست موقوفة على أحد وهؤلاء موجودين حتى قيام الساعة ولن يخلو زمان منهم

وقد إستغل البعض صراع آل البيت والأمويين في زج هذا المفهوم الخاص بكنية محمد صلى الله عليه وسلم حتى يظل في أذهان الناس قضيتهم مع الأمويين والصاقه بأهل البيت وتطور الأمر حتى جعلوه إله له قدرات خاصة وهو هوس مرضي أغرق الأمة في التواكل وإيجاد راحة للضمير أن هناك من سوف يخلصهم من ضعفهم

وتتعالى هذه النبرة مع كل مصيبة تنزل عليهم هروباً من مواجهة الواقع بل يعيشوا في وهم أنهم سوف يكونوا من رجاله المصطفين

أما الدجال
كمعنى حرفي .. هو من يملك قصد ودليل وبرهان جمعه من علوم ظنية أي علوم الدنيا وضبطها معاً ووصلها بنسيج حركة حياة الناس

فيصبح الناس مرتبطين بهذا الدجال الذي يملك من الأمور العلمية والدنيوية ما يجعلهم يتصاعوا إليه
فسنة الله أيضاً في كل زمان أن تأتي فتنة وعلو لشخص يدعي الألوهية من خلال نظام ملكه مثل فرعون وجالوت والنمرود وغيرهم
فهو صراع دائم .. لا يمكن لشخص أن يأله نفسه بدون داعميه ولا شخص صالح أن يفعل شيء وسط مجموعة خانعين ينتظرون شخص ليخلصهم مما يرتكبوه بأيديهم

تعليقات