كيف القمر يصبح نوراً في السموات السبع في قوله تعالى:
﴿وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِیهِنَّ نُورࣰا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجࣰا﴾ [نوح ١٦]
وهذا السؤال يثبت لنا مدى العوار في فهم الكلمات القرءانية وكيفية الإدراك للمعنى
فالقمر الخاص بنا هو منازل النور التي تنعكس لنا نحن وليس الجسم المعتم الذي خلفه
فنور القمر هو ناتج
ق.. خروج أشعة الشمس أو النجم من مصدرها وتندمج بمحيط مادة كونية لها طبيعة صلبة معتمة أياً كانت فتتحول الأشعة والمحيط لحالة أخرى مختلفة عن أصليهما حيث تتحول الأشعة بطبيعتها الخانسة الغير مرئية بإندماجها بهذا المحيط المعتم إلى نور منعكس من المحيط المعتم
م.. حيث تتجمع وتتداخل الأشعة في منازل على المحيط المعتم وتكون قالب الإندماج والإنعكاس للنور
ر.. فترتبط تلك الأشعة المتتالية وتترابط وتتحكم وتسيطر على هذا المحيط أو المنزل المعتم وتسيطر سيطرة كاملة على عملية الاندماج والتداخل
هذه العملية هي عملية تتم في جميع السموات كون عملية الإنعكاس للأشعة الخانسة التي تحملها الخنس والتي تتحول في مجالنا الجوي فقط لصفة الجواري كنس فتصبح سراجاً وهاجاً وتصبح على المحيط المعتم نوراً منعكس
والنور هو ناتج نقي عن الوصل والإرتباط بين الأشعة أو الطاقة المحمولة على الأشعة أو ما يجب ان نسميه تسمية القرءان الكريم الخنس الجواري الكنس كصفتي حمل الطاقة والتي تسقط على الأجسام المعتمة فتنتج النور او تترشح بفعل مجال جوي للأرض فتصير جواري كنس جواري أي امواج لها تكوين متنافر عن بعضه وكل متنافر له مقياس ومركز وهو ما نسميه ترشيح الأشعة وتنافرها عن بعضها فتعطي طاقة وضوء ناتج عن هذا الترشيح لما تحمله الخنس
المقصد أن القمر والشمس هما الصورة التي تصلنا وليس أصليهما فأصل القمر جماد متجمع لا نراه ولا ندركه إلا بمنازل النور المنعكس عن إندماج الخنس بالمحيط المعتم وبالطبع هذا الجسم المعتم ليس له صلة بالإنشقاق الذي جاء بالقرءان ولكن الإنشقاق بصور اخرى من الحالة القمرية
وكذلك الشمس جحيم ولكن ما يصلنا منها الخنس الجواري الكنس ونتائج ترشحها على غلاف الأرض ضوء وحرارة
تعليقات
إرسال تعليق