القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا تضم الجماعات الشيطانية أصحاب ديانات الرسالات السماوية بينها؟!

 




الدين كلمة وحروف ترجمتها سلوك ناتج عن دليل وبرهان تستدل به على هذا السلوك في أفضل صورة وأنقى ما يعبر عن هذا الدين ونتائج اتباعه بغض النظر على صلاح الدليل والبرهان أو ضلاله، فكل دين يعبر عن أدلته وبراهينه

فعندما يقال إن الدين عند الله الإسلام، فهنا الإسلام صفة السلوك الناتج عن الدليل والبرهان المتبع.

 ولذلك فهذا الاختلاف الناشئ عند أهل الكتاب هو اختلاف مختلق من صراع زائف له محركات جعلت من الكتب السماوية وراء ظهور مختلقي الصراع وأوجدوا أدلة زائفة كتبوها بأيديهم ليهيجوا هذا الصراع ويأججوه فكان لكل ديانة تلمود يأسس لهذا الصراع ويلغي الدليل والبرهان الإلهي الذي أرسله الله لهم حتى أصبح كل أصحاب الديانات بلا استثناء يسبحون في ضلال هذه الكتب التي تتبجح بالاختلاف عن الكتاب المرسل

وهكذا دخل العالم إلى متاهة لا تعبر عن النتائج المرجوة، ولكن كيف يسيطر أصحاب ديانة على أصحاب ديانة أخرى حتى أصبح جميعهم في صراع شيطاني أفضى إلى حروب طويلة ثم حروب مستترة لا تنتهي وإن ادعوا غير ذلك

وهنا أفسحوا المجال للشيطان عبر الزمن ليؤسس من جماعات تعبد الشيطان صراحة وتقبل أصحاب الأديان الجديدة فيما بينهم، بل رؤوس الأديان والجماعات الدينية وزعمائها لأنهم على حالتهم بتلمودهم هم أقرب للشيطان عن غيرهم.




تعليقات