القائمة الرئيسية

الصفحات

العدالة المنقوصة أهم مصدر للجريمة



عادة الجريمة التي يصعق لسماع دويها المجتمع تكون نتيجة جرائم متتالية لم يعاقب من ارتكبوها ولم يقتص منهم.

فالدافع للجرائم المدوية هي ناتجة عن جرائم لم يلتفت لها القاضي ولم يحكم على أطرافها، ولكن اكتفى بما هو منظور أمامه بالأوراق.

فشاب قتل فتاة، في صاعقة للمجتمع، دوافعه تراكمت منذ أن تم ضربه تجريسه من خلال بلطجية ألبسوه حلة النساء وارتكبوا ويرتكبوا جرائم مماثلة دون حساب وغيرها من الجرائم التي حدثت في هذه الواقعة والتي تشكل دافع لجريمة أكبر تبدو غير منطقية في نظر المجتمع.

وقاضي قتل زوجته بأبشع صورة كانت دوافعه عدم فضح أمر جرائم فساده الذي يشترك فيها مع كثيرون غيره وهي معلومة ومسدل الستار عنها، فكل أطراف الفساد هم شركاء في الدافع والجريمة

والقاضي وقوانينا تتغاضى كل مرة عن كل المجرمين الذين يشكلوا قواعد بناء لدوافع الجرائم الكبرى

كذلك جرائم الانتحار والسرقة وغيرها من الجرائم إن بحثت في أكثرها سوف تجد ورائها مجرمين صنعوا الدوافع لم يكونوا ولن يكونوا ماثلين في قفص الاتهام أبداً، لذلك ستزيد بطبيعة الحال الجريمة، بل سوف تزيد فداحة وقسوة.

تعليقات