البعض يتوهم
أن بعض الحفلات يحدث بها طقوس وفتح بوابات إلى آخره.
ولكن
الحقيقة أن جميع هذه الأوهام تندرج تحت تأثير مثل دقة الزار الشعبية التي هي أيضاً
وهماً عشنا فيه وصورة من صور الدجل تطورت آلياتها وأصبحت تُمارس على مستوى أعلى
أكثر احترافاً لتتحول فعلياً مؤمن بأن هناك قوة شيطانية تسيطر على البشر.
كل ما في
الأمر أن الموسيقى سيصاحبها صخب يتضمن رتم دقة طبلة تتشابه مع دقة الزار، هذا
الرتم يسبب التهاب بالأغشية المبطنة للمخ ويكون لها تأثير كبير على المخ حيث
يستسلم المخ لاستقبال كافة التأثيرات المصاحبة وخاصة الإيحاءات التصويرية التي
يشوبها أشكال تبدو شيطانية فيصير هناك اعتقاد راسخ لدى الضحية بكل ما تم تمريره
لعقله.
فنفس الآلية
تحدث في الزار بإرهاق الضحية ليحدث التهاب شديد للأغشية المبطنة للمخ حتى تسقط الضحية،
هنا يقوم الدجال سواء في هذه اللحظة أو بعد خروجها من حالة الإغماء فيقوم بتلقينها
أنها ممسوسة أو هناك من عقد لها عمل وسحر... الخ.
تستسلم
الضحية لأي معلومة تتلقاها وتصوير اعتقاد راسخ داخلها لا يتزعزع.
نفس الطريقة
يتم استعمالها في الاعترافات السياسية أو غيرها، عندما يتركوا نقاط الماء أثناء
الليل للسجين تهلك الغشاء المبطن للمخ وعدم نوم هنا بعد فترة يكون السجين قابلا
لأي اعتراف يملى عليه، بل يعترف أمام المحققين ويقتنع فعلياً أنه فعل ذلك.
هذه الأفعال
تطورت وأصبحت تتم من خلال الحفلات الماجنة مع صور وتأثيرات مرئية متضمنة لكل
الأفكار بداية من مداخل الحفلات لكل ما تضمنها الحفلة.
وهناك من
ليس له قدرة على التحمل ولديه مشاكل عصبية مع التهاب الأغشية هذه يمكن أن يتعرض
لتشنجات عنيفة يمكن أن تقضي عليه.
مثل تلك
الحفلات من الصعب على منفذيها إيقافها لعدم زوال التأثير المطلوب.
معظم من
حضروا سينتابهم تلك الأفكار التي تسللت داخل عقولهم وعندما يتم عرض أفكار شبيهة
بما سبق برمجة عقولهم عليها سوف يكونوا أكثر استجابة، بل عبيداً لتلك الأفكار
الشيطانية الجديدة وأكثر تسابقاً عليها.
فحافظ على عقلك قدر المستطاع
تعليقات
إرسال تعليق