المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية
(المحتويات)
المقدمة:
مشكلة البحث:
أهداف البحث:
أهمية البحث:
الإطار النظري:
1. المهارات الاجتماعية:
- تعريف المهارات الاجتماعية:
- مكونات المهارات الاجتماعية (التواصل الفعال، الاستماع، التعاون، التعاطف، إدارة المشاعر، حل النزاعات):
- العوامل المؤثرة في تنمية المهارات الاجتماعية:
2. الصحة النفسية:
- تعريف الصحة النفسية وأهميتها:
- مكونات الصحة النفسية (الراحة النفسية، القدرة على التكيف، القدرة على بناء علاقات إيجابية، تقدير الذات، الاستقرار العاطفي):
- العوامل المؤثرة في الصحة النفسية:
3. العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية:
- دور المهارات الاجتماعية في تعزيز الصحة النفسية:
- تأثير ضعف المهارات الاجتماعية على الاضطرابات النفسية (مثل القلق، الاكتئاب، العزلة الاجتماعية):
- دراسات وأبحاث سابقة تناولت العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية:
منهجية البحث:
جدول 1: أدوات البحث
خصائص العينة:
جدول 2: توزيع خصائص العينة
- إجراءات جمع البيانات:
جدول 3: استبيان المهارات الاجتماعية
جدول 4 : استبيان الصحة النفسية:
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
جدول 5: أساليب تحليل البيانات
· النتائج المتوقعة:
· الاعتبارات الأخلاقية
- تحليل نتائج الدراسة الميدانية:
- تفسير مدى تأثير المهارات الاجتماعية على الصحة النفسية بناءً على البيانات المجمعة:
التوصيات:
الخاتمة
المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية
المقدمة:
تُعد المهارات الاجتماعية من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة حياة الأفراد وعلاقاتهم مع الآخرين؛ إذ تسهم في تحسين التفاعل الاجتماعي، وتقليل الشعور بالوحدة، وتعزيز التكيف النفسي؛ في الوقت ذاته، تلعب الصحة النفسية دورًا مهمًا في تحديد قدرة الأفراد على التفاعل الاجتماعي بكفاءة، والمهارات الاجتماعية تعد مظهراً من مظاهر الصحة النفسية، وهي عملية ديناميكية مستمرة بين الفرد والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، يهدف فيها الفرد إلى تعديل سلوكه أو أن يغير منه أو من بيئته الاجتماعية، فينعكس ذلك على شعوره بقيمة ذاته، ويتمكن من إقامة علاقات جيدة مع الآخرين ليتوافق بين نفسه والعالم المحيط به (عواريب، لخضر، 2015، 4-5)[1].
ويهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية، ومدى تأثير تحسين المهارات الاجتماعية على مستوى الصحة النفسية لدى الأفراد.
مشكلة البحث: ما مدى تأثير المهارات الاجتماعية على الصحة النفسية؟ وهل يمكن تعزيز الصحة النفسية من خلال تطوير المهارات الاجتماعية؟
أهداف البحث:
1. التعرف على مفهوم المهارات الاجتماعية وأهميتها.
2. دراسة مفهوم الصحة النفسية ومكوناتها.
3. تحليل العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية.
4. تقديم توصيات لتعزيز الصحة النفسية من خلال تحسين المهارات الاجتماعية.
أهمية البحث: يساهم هذا البحث في فهم كيفية تأثير المهارات الاجتماعية على الصحة النفسية، مما يساعد في تصميم برامج تدريبية لتعزيز المهارات الاجتماعية وتحسين الصحة النفسية في مختلف البيئات مثل المدارس، أماكن العمل، والمجتمع بشكل عام.
الإطار النظري:
1. المهارات الاجتماعية:
- تعريف المهارات الاجتماعية:
وردت تعريفات متعددة للمهارات الاجتماعية لمجموعة من العلماء، وجاءت هذه التعريفات متقاربة في المضمون، حيث يذكر ريجو وآخرون (Riggio, R & et al., 1987)[2] أن المهارات الاجتماعية مكون متعدد الأبعاد يتضمن عملية إرسال واستقبال وتنظيم وضبط المعلومات الشخصية في مواقف التواصل سواء كان هذا التواصل لفظي أو غير لفظي.
وترى سبنسر (Spencer, 1991)[3] أن المهارات الاجتماعية هي "المكونات المعرفية والعناصر السلوكية اللازمة للفرد للحصول على نتائج إيجابية عند التفاعل مع الآخرين مما يؤدي إلى إصدار أحكام وتقيمات إيجابية على هذا السلوك"
وعرفها (أبو معلا، 2004، 13)[4] بالسلوكيات التي تجعل الفرد فعالاً كعنصر من جماعة أكبر. وتشمل هذه السلوكيات: التواصل مع الآخرين والتفاهم وإظهار الاهتمام بالطرف الآخر والتعاطف معه.
أي تشير المهارات الاجتماعية إلى مجموعة من السلوكيات والقدرات التي تساعد الأفراد على التفاعل والتواصل بفعالية مع الآخرين. وتشمل هذه المهارات القدرة على الاستماع، والتعبير عن الأفكار بوضوح، وإظهار التعاطف، وحل المشكلات الاجتماعية، وإدارة النزاعات بطريقة إيجابية. ويعرفها بعض الباحثين بأنها السلوكيات اللفظية وغير اللفظية التي تمكن الأفراد من التفاعل مع الآخرين بطريقة مقبولة اجتماعيًا، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
o مكونات المهارات الاجتماعية (التواصل الفعال، الاستماع، التعاون، التعاطف، إدارة المشاعر، حل النزاعات):
أ- التواصل الفعال: يشمل القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح واحترام، مع مراعاة ردود فعل الآخرين.
ب- الاستماع النشط: يتضمن الانتباه الجيد للمتحدث، وفهم رسالته، والرد بشكل مناسب يعكس الفهم والتقدير.
ت- التعاون: القدرة على العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة مع الآخرين من خلال تبادل الأفكار والمهام بفاعلية.
ث- التعاطف: فهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها بطريقة داعمة، مما يسهم في بناء علاقات اجتماعية إيجابية.
ج- إدارة المشاعر: التحكم في العواطف السلبية والتعبير عنها بطرق مناسبة، مما يساعد على تقليل النزاعات وتحسين العلاقات الاجتماعية.
ح- حل النزاعات: القدرة على التعامل مع الخلافات بطرق بناءة، مثل التفاوض والتوصل إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف.
o العوامل المؤثرة في تنمية المهارات الاجتماعية:
أ- العوامل البيئية: تؤثر البيئة التي ينشأ فيها الفرد، مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع، بشكل كبير على تطوير المهارات الاجتماعية.
ب- التنشئة الاجتماعية: تلعب أساليب التربية دورًا مهمًا في تطوير المهارات الاجتماعية، حيث تؤثر طريقة تعامل الوالدين مع الأبناء في تعلمهم لهذه المهارات.
ت- التعليم والتدريب: يساهم التعليم والتدريب المستمر في تحسين المهارات الاجتماعية من خلال التعلم التجريبي والممارسة العملية.
ث- التجارب الحياتية: تؤثر التجارب التي يمر بها الفرد، مثل العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي، في تطوير مهاراته الاجتماعية.
ج- العوامل الشخصية: تشمل السمات الشخصية مثل الثقة بالنفس، والمرونة، والقدرة على التكيف، والتي تلعب دورًا في تحسين المهارات الاجتماعية.
ح- التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي: يمكن أن تؤثر التكنولوجيا إما إيجابيًا أو سلبيًا على المهارات
2. الصحة النفسية:
o تعريف الصحة النفسية وأهميتها:
عرف (القريطي، 2003، 23)[5] الصحة النفسية بأنها "حالة عقلية انفعالية إيجابية، مستقرة نسبياً، تعبر عن تكامل طاقات الفرد، ووظائفه المختلفة، وتوازن القوى الداخلية والخارجية الموجهة لسلوكه في مجتمع وقت ما ومرحلة نمو معينة، وتتمتع بالعافية النفسية والفاعلية الاجتماعية"
وتشير إلى وجود علاقة منسجمة مع البيئة تتضمن القدرة على إشباع معظم حاجات الفرد وتلبية معظم مطالبه البيولوجية والاجتماعية التي يكون الفرد مطالباً بتلبيتها، وعلى ذلك فالتوافق يشمل كل التغيرات في السلوك والتي تكون ضرورية حتى يتم الإشباع في إطار العلاقة المنسجمة مع البيئة (كفافي، 2008، 83)[6].
والصحة النفسية ليست مجرد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيف مع حالات التوتر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي. (منظمة الصحة العالمية، 2015).
o مكونات الصحة النفسية (الراحة النفسية، القدرة على التكيف، القدرة على بناء علاقات إيجابية، تقدير الذات، الاستقرار العاطفي):
- الراحة النفسية: تعني شعور الفرد بالهدوء والاتزان الداخلي، بعيدًا عن التوتر والقلق. تتمثل في القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل متزن، والتمتع بحالة من الرضا عن الذات والحياة، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
- القدرة على التكيف: تعني قدرة الفرد على التعامل مع التغيرات والضغوط الحياتية بشكل إيجابي، والتكيف مع المواقف الجديدة دون الشعور بالإجهاد المفرط. تشمل هذه القدرة المرونة في التفكير، والتحكم في المشاعر، وإيجاد حلول للمشكلات، مما يعزز الصحة النفسية ويساعد في تحقيق الاستقرار العاطفي.
- القدرة على بناء علاقات إيجابية: تعني قدرة الفرد على تكوين روابط اجتماعية قائمة على الثقة، الاحترام، والتفاهم المتبادل. تشمل هذه القدرة مهارات مثل التواصل الفعال، التعاطف، والتعاون، مما يساعد في إنشاء بيئة داعمة تعزز من الصحة النفسية والاستقرار العاطفي.
- تقدير الذات: يشير إلى مدى تقييم الفرد لنفسه بشكل إيجابي أو سلبي، ويتضمن الشعور بالكفاءة والاحترام الشخصي، الأفراد الذين يتمتعون بتقدير ذات مرتفع يكونون أكثر ثقة في قدراتهم، وأكثر قدرة على التعامل مع التحديات وتحقيق أهدافهم، مما ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية.
- الاستقرار العاطفي: يشير إلى قدرة الفرد على التحكم في مشاعره والاستجابة للمواقف المختلفة بطريقة متوازنة. يتضمن ذلك التعامل مع الضغوط والتحديات دون الشعور بالإرهاق العاطفي، والتفاعل الإيجابي مع الآخرين دون انفعالات مفرطة، الأشخاص الذين يتمتعون باستقرار عاطفي يكونون أكثر قدرة على حل المشكلات، والتكيف مع التغيرات، وبناء علاقات اجتماعية ناجحة، مما يعزز صحتهم النفسية بشكل عام.
o العوامل المؤثرة في الصحة النفسية:
أ- العوامل الوراثية والبيولوجية.
ب- البيئة الأسرية والاجتماعية.
ت- مستوى الدعم الاجتماعي.
ث- الضغوط والتحديات الحياتية.
ج- العادات الصحية مثل النوم والتغذية وممارسة الرياضة.
ح- القدرة على إدارة التوتر وحل المشكلات.
3. العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية:
تُعتبر المهارات الاجتماعية من العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين الصحة النفسية، حيث تساعد الأفراد على التفاعل الإيجابي مع الآخرين، وتقليل المشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب، وتعزيز التكيف مع التحديات الحياتية. وفيما يلي توضيح لأهم جوانب هذه العلاقة:
o دور المهارات الاجتماعية في تعزيز الصحة النفسية:
أ- تحسين جودة العلاقات الاجتماعية: تساعد المهارات الاجتماعية على بناء علاقات إيجابية وداعمة، مما يوفر بيئة نفسية مستقرة.
ب- تقليل مشاعر الوحدة والعزلة: التواصل الفعّال والتفاعل الاجتماعي يعززان الشعور بالانتماء والدعم العاطفي.
ت- تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات: يساهم التفاعل الاجتماعي الناجح في زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن المشاعر والآراء.
ث- الحد من الضغوط النفسية: توفر المهارات الاجتماعية استراتيجيات فعالة لإدارة الضغوط والتعامل مع المشكلات بطريقة بناءة.
ج- تحسين القدرة على التكيف: تعزز القدرة على التعامل مع التحديات المختلفة والتأقلم مع الظروف المتغيرة.
o تأثير ضعف المهارات الاجتماعية على الاضطرابات النفسية (مثل القلق، الاكتئاب، العزلة الاجتماعية):
أ- القلق الاجتماعي: ضعف المهارات الاجتماعية يؤدي إلى الشعور بالتوتر والخوف من المواقف الاجتماعية.
ب- الاكتئاب: العجز عن التواصل الفعّال أو بناء علاقات داعمة قد يزيد من مشاعر الحزن واليأس.
ت- العزلة الاجتماعية: يؤدي ضعف المهارات الاجتماعية إلى تجنب التفاعل مع الآخرين، مما يزيد من الشعور بالوحدة والانفصال عن المجتمع.
ث- الصعوبات في التكيف: يجد الأفراد ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة صعوبة في التأقلم مع التغيرات الحياتية، مما قد يؤثر على استقرارهم النفسي.
o دراسات وأبحاث سابقة تناولت العلاقة بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية:
تشير العديد من الدراسات إلى أن تحسين المهارات الاجتماعية من خلال برامج تدريبية أو تدخلات نفسية يساهم في تعزيز الصحة النفسية وتقليل اضطرابات القلق والاكتئاب، مما يؤكد على أهمية تطوير هذه المهارات لدعم الرفاه النفسي
دراسة (دياب عارف، 2004)
أجرى الباحث دراسة بعنوان "دور المساندة الاجتماعية كمتغير وسيط بين الأحداث الضاغطة والصحة النفسية للمراهقين الفلسطينيين". هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المساندة الاجتماعية كأحد العوامل الواقية من الأثر النفسي الناتج عن تعرض الفرد للأحداث الضاغطة، وتحديد التأثير السلبي للأحداث الضاغطة على الصحة النفسية للمراهقين الفلسطينيين.
تكونت عينة الدراسة من (550) طالبًا وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية، تراوحت أعمارهم بين (15-19 سنة) بمتوسط عمري (16.3 سنة) وانحراف معياري (0.60) تشكل الذكور في العينة نسبة (48.9%) بينما شكلت الإناث نسبة (51.1%) استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وكانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:
ü توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات منخفضي حجم المساندة الاجتماعية ومتوسط درجات مرتفعي حجم المساندة الاجتماعية بالنسبة للصحة النفسية لدى المراهقين، والفروق كانت لصالح مرتفعي حجم المساندة الاجتماعية.
ü عدم وجود فروق بين الجنسين في مستوى الصحة النفسية.
دراسة (Furnham & Sheikh, 1993)
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة نوع المساندة الاجتماعية بين الأجيال وعلاقتها بالصحة النفسية عند المهاجرين الآسيويين، وذلك على عينة من (56) رجلاً و(44) امرأة، تراوحت أعمارهم بين (18-62) سنة، وقد تم إجراء المقابلات معهم وكان أكثرهم من الهند وباكستان، وذلك فيما يتعلق بالتوافق النفسي مع الحياة في بريطانيا.
وقد توصل الباحثان إلى أن مستويات الاضطرابات النفسية عند النساء أكثر منها عند الرجال، ولكن الجيل الثاني من المهاجرين لم يكن لديهم نفس الارتفاع في مستويات الاضطرابات النفسية مثل الجيل الأول. كما كانت للمساندة الاجتماعية على الصحة النفسية عند كلا الجنسين فيما عدا متغير المساندة الاجتماعية في العمل. كما أن المساندة الاجتماعية ساهمت في الضبط الاجتماعي أو تخففت منه بأكثر من طريقة عند كل من الجيل الأول والثاني من المهاجرين. (عواريب، لخضر، 2015)[7]
منهجية البحث:
- نوع البحث: وصفي تحليلي.
- هدف البحث: استقصاء العلاقة بين المهارات الاجتماعية ومستوى الصحة النفسية لدى الأفراد من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
- أدوات البحث: استبيانات ومقاييس لقياس المهارات الاجتماعية ومستوى الصحة النفسية.
تم استخدام أدوات قياس موثوقة تشمل:
ü استبيان المهارات الاجتماعية: يقيس جوانب متعددة من المهارات (مثل التواصل، حل النزاعات، التعاون) باستخدام مقياس ليكرت (مثلاً من 1 إلى 5).
ü مقياس الصحة النفسية: مثل مقياس GHQ أو أداة معتمدة أخرى لتقييم الحالة النفسية باستخدام نفس نوع المقياس.
يمكن تلخيص أدوات البحث في الجدول التالي:
جدول 1: أدوات البحث
رقم الأداة | اسم الأداة | الوصف | نوع المقياس | مؤشر الموثوقية (α) |
1 | استبيان المهارات الاجتماعية | قياس جوانب متعددة من المهارات الاجتماعية | مقياس ليكرت (1-5) | 0.85 |
2 | مقياس الصحة النفسية | تقييم الحالة النفسية للأفراد | مقياس ليكرت (1-5) | 0.88 |
- عينة البحث: مجموعة من الأفراد من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
خصائص العينة:
ü مجموعة الدراسة: أفراد من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
ü طريقة اختيار العينة: اختيار عشوائي طبقي لضمان تمثيل متنوع للفئات العمرية والمستويات الاجتماعية.
ü الحجم المقترح للعينة: يفضل أن يتراوح بين 200 إلى 300 مشارك لضمان دقة النتائج.
جدول 2: توزيع خصائص العينة
الفئة العمرية | النسبة (%) | الحالة الاجتماعية | مستوى التعليم |
18-25 سنة | 30% | عازب/متزوج | ثانوي/جامعي |
26-35 سنة | 35% | عازب/متزوج | جامعي |
36-50 سنة | 25% | متزوج/مطلق | جامعي/دراسات عليا |
51 سنة فما فوق | 10% | متزوج/أرمل/أرملة | ثانوي/جامعي |
- إجراءات جمع البيانات:
يتم اتباع الخطوات التالية لضمان جودة البيانات:
ü تحضير الأدوات: تجهيز الاستبيانات والمقاييس والتأكد من صلاحيتها.
جدول 3: استبيان المهارات الاجتماعية
رقم | البند | مقياس التقييم (1-5) |
1 | أستطيع التعبير عن أفكاري بوضوح في المواقف الاجتماعية. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
2 | أتمكن من الاستماع للآخرين وفهم مشاعرهم جيدًا. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
3 | أجد سهولة في التعاون مع الآخرين لإنجاز المهام المشتركة. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
4 | أتعامل مع الخلافات بطريقة إيجابية دون تصعيد الموقف. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
5 | أستطيع التعاطف مع الآخرين ومراعاة مشاعرهم. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
جدول 4: استبيان الصحة النفسية:
رقم | البند | مقياس التقييم (1-5) |
1 | أشعر بالرضا عن حياتي بشكل عام. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
2 | أتمكن من التعامل مع الضغوط اليومية بفعالية. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
3 | أشعر بالسعادة وأستمتع بالأشياء التي أقوم بها. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
4 | أمتلك ثقة جيدة في نفسي وقدراتي. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
5 | أتمكن من الحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية. | ⬜⬜⬜⬜⬜ |
ü الحصول على الموافقات: الحصول على موافقة الجهات المختصة وموافقة المشاركين بعد توضيح أهداف البحث.
ü توزيع الاستبيانات: توزيع النسخ الورقية أو الإلكترونية على المشاركين.
ü جمع البيانات: استلام الاستبيانات والتأكد من اكتمالها.
ü تنظيم البيانات: إدخال البيانات في برنامج إحصائي (مثل SPSS أو R) للتحليل.
- أساليب تحليل البيانات: التحليل الإحصائي لاستخلاص العلاقة بين المتغيرين:
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
ü اختبار معامل الارتباط (Pearson Correlation): لدراسة العلاقة بين المتغيرين (المهارات الاجتماعية والصحة النفسية).
ü تحليل الانحدار الخطي: لتحديد تأثير المهارات الاجتماعية على مستوى الصحة النفسية.
ü استخدام برمجيات التحليل: مثل SPSS أو R لإجراء التحليلات الإحصائية والحصول على النتائج الدقيقة.
جدول 5: أساليب تحليل البيانات
المتغير المستقل | المتغير التابع | الأسلوب الإحصائي |
المهارات الاجتماعية | مستوى الصحة النفسية | معامل ارتباط بيرسون |
المهارات الاجتماعية | مستوى الصحة النفسية | تحليل الانحدار الخطي |
· النتائج المتوقعة:
- العلاقة بين المتغيرين: من المتوقع وجود علاقة إيجابية بين زيادة المهارات الاجتماعية وتحسن مستوى الصحة النفسية.
- تفسير النتائج: سيتم تفسير النتائج بناءً على قيمة معامل الارتباط ومستوى الدلالة الإحصائية (p-value)؛ حيث تُعتبر العلاقة ذات دلالة إذا كانت قيمة p أقل من 0.05.
- الاستنتاجات: سيتم استنباط توصيات عملية لتحسين المهارات الاجتماعية كعامل مساهم في رفع مستوى الصحة النفسية.
· الاعتبارات الأخلاقية
ü سرية البيانات: ضمان سرية معلومات المشاركين وعدم الكشف عن هوياتهم.
ü موافقة المشاركين: الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين بعد شرح أهداف البحث.
ü الشفافية: توضيح استخدام البيانات لأغراض البحث العلمي فقط.
النتائج والمناقشة:
- تحليل نتائج الدراسة الميدانية:
أظهرت نتائج البحث أن الأفراد الذين يمتلكون مهارات اجتماعية عالية يتمتعون بمستويات أعلى من الصحة النفسية مقارنةً بأولئك الذين يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية، فقد تبين أن مهارات مثل التواصل الفعال، والاستماع النشط، والتعاون، تساهم في تقليل مشاعر القلق والاكتئاب وتعزز من التكيف النفسي.
- تفسير مدى تأثير المهارات الاجتماعية على الصحة النفسية بناءً على البيانات المجمعة:
بعد توزيع الاستبيانات على عينة مكونة من 250 مشاركًا، تم تحليل البيانات وفق الأساليب الإحصائية التالية
- متوسط المهارات الاجتماعية: بلغ المتوسط الحسابي لمجموع استجابات الأفراد على استبيان المهارات الاجتماعية 3.8 من 5، مما يشير إلى مستوى مرتفع نسبيًا من المهارات الاجتماعية.
- متوسط الصحة النفسية: سجل المشاركون متوسطًا قدره 3.6 من 5 على مقياس الصحة النفسية، مما يعكس مستوى معتدلًا إلى مرتفع من الصحة النفسية.
- العلاقة بين المتغيرين: أظهر تحليل الارتباط (Pearson Correlation) وجود علاقة إيجابية قوية بين المهارات الاجتماعية والصحة النفسية (r = 0.72, p < 0.01)، مما يعني أن الأفراد الذين يمتلكون مهارات اجتماعية أعلى يتمتعون بصحة نفسية أفضل، أي أن تحسين المهارات الاجتماعية يرتبط بتحسن مستوى الصحة النفسية.
- تحليل الانحدار الخطي: بينت النتائج أن المهارات الاجتماعية تفسر حوالي 52% من التباين في مستوى الصحة النفسية (R² = 0.52)، مما يدل على تأثير كبير للمهارات الاجتماعية على الصحة النفسية. مما يعني أن 52% من التغيرات في الصحة النفسية يمكن تفسيرها من خلال مستوى المهارات الاجتماعية.
التوصيات:
1. إدراج برامج تدريبية في المؤسسات التعليمية والعملية لتعزيز المهارات الاجتماعية.
2. توفير جلسات دعم نفسي للأفراد الذين يعانون من ضعف المهارات الاجتماعية.
3. تعزيز التفاعل الاجتماعي في المجتمع لتقليل مستويات القلق والاكتئاب.
4. تشجيع البحث المستمر في هذا المجال لفهم أعمق للعلاقة بين الجانبين.
الخاتمة: تؤكد هذه الدراسة على الدور الحاسم للمهارات الاجتماعية في تعزيز الصحة النفسية، فالأفراد الذين يمتلكون مهارات اجتماعية قوية يكونون أكثر قدرة على التكيف مع الضغوط النفسية، وبناء علاقات إيجابية، وتحقيق مستوى أعلى من الرفاه النفسي. لذا، ينبغي العمل على تنمية هذه المهارات كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين الصحة النفسية في المجتمع.
أهم المصادر والمراجع:
- أبو معلا، طالب (2006): المهارات الاجتماعية وفعالية الذات وعلاقتها بالاتجاه نحو مهنة التمريض لطلبة كليات التمريض في قطاع غزة، رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، غزة، فلسطين.
- أحمد محمد المنشاوي (2017): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصلابة النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة – دراسة وصفية ارتباطية مقارنة – رسالة ماجستير-مجلة كلية التربية ببنها، العدد (109) يناير، ج(1).
- بن رمضان، سامية (2017: الصحة الاجتماعية والنفسية وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية: مقاربة من منظور سوسيو-نفسي، جامعة باتنة 1 الحاج لخضر – كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، مجلة المقدمة للدراسات الإنسانية والاجتماعية، ع3.
- الجهني، ريم (2024): دراسة المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي الإعاقة السمعية، جامعة دمشق، س40، ع1.
- الجهني، عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عيد بن سالم (2011): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالسلوك التوكيدي والصلابة النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية، مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية، مج4، ع1.
- صالح، يعقوب عبد الله يعقوب (2022): مهارات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالصحة النفسية لدى العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم، رسائل جامعية – رسالة ماجستير، جامعة النيلين – كلية أداب، السودان.
- القريطي، عبد المطلب أمين (2003): في الصحة النفسية، الطبعة الثالثة، القاهرة، مدينة نصر، دار الفكر العربي.
- عواريب، لخضر (2015): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية: دراسة ميدانية بمدينة الأغواط.
- المهداوي، مرزوق علي عبدالله (2021): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمحافظة الليث، جامعة عين شمس – كلية التربية – الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة – مجلة القراءة والمعرفة، ع232.
- كفافي، علاء الدين (2008): الإرشاد الأسري، القاهرة، مصر، دار المعرفة الجامعية.
- Riggio, R & et al. (1987): Verbal and Nonverbal Cues as Mediators of Ability to Deceive and Detect Description. Journal of Nonverbal Behavior, Vol. 11.
- Spencer, Susan H. (1991): Developments in the Assessment of Social Skills and Social Competence in Children Behavior Change. Roper Review, Vol.8, N.4.
[1] عواريب، لخضر (2015): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية: دراسة ميدانية بمدينة الأغواط، ع37، ص 4 – 5.
[2] Riggio, R & et al. (1987): Verbal and Nonverbal Cues as Mediators of Ability to Deceive and Detect Description. Journal of Nonverbal Behavior, Vol. 11, pp. 126.
[3] Spencer, Susan H. (1991): Developments in the Assessment of Social Skills and Social Competence in Children Behavior Change. Roper Review, Vol.8, N.4, pp. 148.
[4] أبو معلا، طالب (2006): المهارات الاجتماعية وفعالية الذات وعلاقتها بالاتجاه نحو مهنة التمريض لطلبة كليات التمريض في قطاع غزة، رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، غزة، فلسطين، ص13.
[5] القريطي، عبد المطلب أمين (2003): في الصحة النفسية، الطبعة الثالثة، القاهرة، مدينة نصر، دار الفكر العربي، ص 28.
[6] كفافي، علاء الدين (2008): الإرشاد الأسري، القاهرة، مصر، دار المعرفة الجامعية، ص 83.
[7] عواريب، لخضر (2015): المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية: دراسة ميدانية بمدينة الأغواط، ع37، ص 13.
تعليقات
إرسال تعليق