القائمة الرئيسية

الصفحات

معركة هرمجدون هي عقيدة للكنيسة الجديدة في الغرب الأمريكي

 



تأتمر هذه الكنيسة بنبوءات إسرائيل وتسعى لتحقيق الخلم التوراتي بتخريب المنطقة لبدء بزوغ المخلص المسيح الدجال، فإسرائيل تريد أن يموت الجندي الأمريكي بدلاً من جنودها

عملية طابا ونويبع يحمل رسائل سياسية أهمها

·       تخويف الطواقم الطبية المزمع إقامتها لاستشفاء المصابين الفلسطينيين على الشريط الحدودي في داخل غزة

·       الاعتراض على التواجد العسكري على أطراف غزة.

·       الاعتراض على التفاهمات بعلاج بعض الحالات الخاصة لحماس.

ولكن يمكن الاستفادة من هذه الرسائل برسائل عكسية بإسقاط بعض بنود كامب ديفيد لتواجد أنظمة دفاع جوي في مناطق غير متفق عليها مثل ب و ج لحماية أمن الأراضي المصرية.

فأطماع الأمريكان والإسرائيليين في تهجير شمال غزة هو هدف استراتيجي من فترة كان سيتم اجتياح القطاع وكان استباق حماس فقط.

أي الهدف تهجير أكثر من مليون مرحلياً وذلك لأسباب أهمها غاز المنطقة وطريق الهند أوروبا لبدء خطة تغيير خريطة المنطقة وخروج مصر تماماً من التأثير على السياسة الإقليمية وتمركز القوة الإقليمية في التطبيع الخليجي الإسرائيلي.

ولكن يدعم الوقوف ضد هذا المخطط الدعم الصيني الروسي التركي لإحباط خط التجارة ففي الوقت الذي كان يتم شيطنة حركة حماس وقف الفيتو الصيني الروسي من جانب وتصريح أردوغان أن حماس حركة تحررية واستقبال المخابرات الروسية لقيادات حماس للتنسيق نحو مدهم بدفاعات جوية.

مما أدى لاتصال نتنياهو 4 مرات حتى الآن ببوتين يقدم فيها تنازلات عن أي شراكة مباشرة في مد أوكرانيا بسلاح أو غير مباشرة بنقلها عن طريق أمريكا والحلفاء

وننتظر كيف سوف يتم استغلال الوضع من الجانب المصري بالنسبة لكامب ديفيد التي سوف تسقط لا محالة مع الوقت وفي ظل الأهداف الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة وتغيير الخارطة.

وننتظر الرد الروسي على 4 مكالمات نتنياهو.

وننتظر موقف الصين التي ترى أنها القائد الأحق بالعالم بعد أن قامت أمريكا بكشف عورتها وأنها كقائد ترى أنها القادرة على تسوية الصراع.

هل كانت هناك تحضيرات لعمليات تجاه غزة ولبنان:

البعض يرى أن حماس ورطت المنطقة في صراع في حين أن عملية عربات النار التدريبية التي تمت في قبرص العام الماضي كانت في الأساس عملية تدريبية على اجتياح غزة ولبنان من البحر لذلك يجمعون الأساطيل في الوقت الحالي، حيث أن حماس استبقت تحضيراتهم، فقلب حزب الله وحماس العملية.

فكانت التحضيرات على بُعد شهرين بتجربة إسرائيلية بعد أن تطور منظومات الدفاع الجوي، وكان الاستعداد لتجميد ساحات الصين وأوكرانيا نسبيًا بعد الشهرين، وكان المزمع البدء بعمليات ضد غزة واختبار المنظومات قبل الانتقال إلى ساحة لبنان بعدها بقليل.

وعلى سبيل التجريب كان هناك صباحًا محاولة تسلل إسرائيلي بحريًا من شواطئ خان يونس واضطروا للتراجع واغتنمت حماس أسلحتهم.

وفي المقابل طائرة مسيرة لحزب الله قامت بالتوغل بعمق 20 ك حتى عكا رصدت توزيع الأسطول الأمريكي وغيرها من الأهداف وعادت ولم يتم كشفها، وحققت أهدافها ولم تستشعر بها كل أجهزة الرقابة والاستشعار والرادارات الإسرائيلية والأمريكية.

ولكن في الحقيقة أنه حتى الآن حماس حتى الآن لم تفقد سوى 10% من تسليحها بالإضافة أن هناك صواريخ إيرانية متطورة لم يتم استعمالها.

ومن جانب آخر الأمريكان رصدوا أكثر من 100 ألف جندي مصري جاهزين بالتوجه نحو الحدود، وإشكالية الأمريكان ماذا لو لم يتحكم في هذه القوات في حالة حدوث خطأ ما.

ومن جانب آخر أيضًا القوات الإسرائيلية الاحتياطية غير مدربة وتحتاج لوقت للتدريب في مقابل مدربين محترفين في غزة.

الخطة البديلة للأمريكان في ظل الأزمة الحالية

في حالة اقتناع الأمريكان بأن هذا التوقيت يصعب تنفيذ حلمهم في المنطقة واجتياح غزة ولبنان، ربما خلال أيام قليلة تطلب هدنة، ولكن هذه الهدنة سوف تحمل ما هو أسوأ للمنطقة، حيث أنه في هذه الحالة سوف يغير العدو من العدو الإسرائيلي إلى عدو آخر حاول أن يكون إيران ولم ينجح، فعليه الآن في حالة الهدنة ليستكمل الاستعداد وأن يحرك داعش لتخريب كل من العراق وسوريا ولبنان وربما مصر، ليجعلها العدو بدلاً من إسرائيل.

تعليقات