تعاني إسرائيل نقص في
الصواريخ الخاصة بالقبة الحديدية مما اضطرها لتقليل استخدامها وادخارها نحو
الأهداف الاستراتيجية الأكبر تدميرًا، وأن هناك حاجة إلى تدريب الإسرائيليين على
وجود مثل هذه الأثار الناتجة عن مقذوفات محتملة وألا يعتمد على الحماية الكاملة في
ظل التهديدات الإقليمية المتصاعدة، والتعود على اللجوء إلى الملاجئ.
خطة إسرائيل
الحالية:
اعتمد التوغل البري على نفس
خطة 2014 وذلك بالتوغل من الشاطئ بشمال قطاع غزة، والتوغل من اتجاه بيت حانون،
واستعمال آلية الكر والفر هناك، والتوغل من اتجاه محور جحر الديك شمال البريج، وهي
منطقة فارغة وحقول وتؤدي إلى محور صلاح الدين كطريق رئيسي في وسط غزة، ثم إلى طريق
رشيد بالقرب من ساحل غزة، نفس ما فعله الإسرائيليين في 2014، وحدث ما حدث ووصلوا
فعليًا إلى طريق صلاح الدين، ثم خرجت عليهم القسام، وبدأ التراشق مما اضطرهم للانسحاب
مرة أخرى والتراجع نحو الأراضي الفارغة والزراعات، فهي نفس العمليات مع إضفاء طابع
السرية عن العملية، حيث لا يمكن أن تبقى القوات الإسرائيلية أكثر من ساعات في
الداخل الفارغ مما يضطرها للعودة دائمًا.
إذن هذه الأرض الفارغة
وطبيعتها بعد القذف الشديد وتسوية المباني على جانبيها، وحجم القوات الإسرائيلية
الكبيرة، التي تتدرج من حيث تدريعها بدايةً من ناقلات الجنود مروراً بناقلات النمر،
ووصولًا للميركافا 3 والميركافا 4، وغير معلوم الكمائن كيف تمت على وجه الدقة قبل
تراجعها، حيث لم يعلن عن مواجهات من المنطقة صفر، فهل تم عمل متفجرات أرضية حيث أن
نقطة ضعف ميركافا من أسفل، أم تمت مواجهات بشكل آخر.
نتنياهو يحارب
من أجل نفسه:
فأكبر إشكالية تواجه إسرائيل
أن نتنياهو يخوض حربًا من أجل مستقبله السياسي، وهو أسهل طريقة للهزيمة، لذلك تضغط
عليه حماس بخروج فيديو عن أسيرات تطلب تحريرهم، مما اضطره لإعلان عن تحرير أسيرة
من داخل غزة، بدون وجود فيديو واحد لعملية التحرير حتى بعد الخروج من خط النار، في
تمثيلية فاشلة سوف تضغط عليه بالسوء مع عدم تحرير باقي الرهائن.
موتى وأسرى
العملية البرية كيف تخفي عددهم إسرائيل:
الأسو ما يقوم به الإعلام تم
تحريك الرقم الخاص بعملية طوفان الأقصى وعدد القتلى الإسرائيليين خلال هذه العملية
حيث وصل من عدة أيام بتوثيقه عند 1401 إسرائيلي إلا أن هذا الرقم بدأ تحريكه شيئًا
فشيئًا منذ بداية العملية البرية، حيث حسب أخر إحصائية وصلت إلى 1533 وقالوا أنهم
قد ماتوا في هجوم طوفان الأقصى، لكن حقيقة الأمر من مات في العمليات البرية يجاوز
132 جندي إسرائيلي ناهيك عن مزدوجي الجنسية والأمريكان الذين لن يذكروهم بطبيعة
الحال.
وقد تم رفع عدد الأسرى لدى
حماس إلى 239 ونسبوها إلى عملية طوفان الأقصى أيضًا، وهكذا يتم خلط العمليتين.
مشهد طائرة داغستان:
هو عبارة عن تحريك لقطاعات
شعبية ضد الوجود الإسرائيلي مما يعرض الجاليات في كل الأماكن حتى روسيا للاستهداف،
وربما جاء أيضًا ردًا على اعتراض إسرائيل على استقبال قيادات حماس في روسيا.
تعليقات
إرسال تعليق