القائمة الرئيسية

الصفحات

جئنا بكم لفيفا – فجاء حلف الناتو لفيفا

 


قال تعالى:

(وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)

لفظ "لف ولفف" هما عملية نقل من مكان والعودة لنفس المكان مثل أن تقوم بلف الخيط حول محور معين، أو ساقية المياه، وهكذا.

ولكن هنا يوجد ياء ما بين الفاء الأولى والثانية.

والياء المرحلة أو العضو العجيب أو الأصغر الذي يلتفوا حوله ليضبطوا أحوالهم من خلاله أي من خلال الألف أي سوف يلتفون حوله ليحافظوا على أنفسهم وليس للحفاظ عليه.

أي جئنا بكم بانتقالكم من نطاق وجودكم لتلتفوا حول هذا العضو العجيب والأصغر والأكثر تأثيراً عليكم لتلتفوا حوله وتضبطوا أموركم وأحوالكم من خلال هذا الالتفاف حوله، فالخيط لا يتم ضبطه إلا إذا تم لفه حول محور بإحكام.

فبني إسرائيل هم كل من سوف يلتفون حول الكيان الأكثر تأثيراً والأصغر حجماً فيستعملوه كنقطة تمحور ومن خلاله يمكن أن يتواجدوا وينتقلوا ويدوروا في فلكه.

ولكن في حقيقة الأمر الله هو من أتى بهم وقد وضعوا أنفسهم في كل نقطة حول الكيان فتواجدوا في العراق والسعودية وقطر والكويت والأردن وسوريا والبحر المتوسط والبحر الأحمر واليونان. وسوف يزيد تواجدهم بباقي دولهم المتفرقة ليأتوا جميعًا حول الكيان وسوف يتركوا معظم الساحات التي كانوا منتشرين فيها ويتركوها، ولكن سوف يتركوها ليشعلوا النار فيها.

فسوف يتركوا الصين تأكل تايوان وتشتعل النار بين الكوريتين وتشتعل معهم اليابان وتحرق باكستان بالهند وقد سبق إشعال روسيا مع الأوكران.

لتجهيز الحرب بين الصهيونية والدول الإسلامية بالحرب العالمية الثالثة من جانب قطيع صهيون بوعدهم أنهم يحققون نبوءة أشعياء لظهور المخلص المسيح أي الدجال. 

ولكن الحقيقة عبدة الشيطان يروا أن الإسلام هو العقبة ولابد من التخلص من الصهيونية والإسلام معاً، ليظهر بعد التخلص منهم صراع جديد.

هذا الصراع الجديد بين الإلحاد والشذوذ وعلى الجانب الآخر المسيحية حتى يكفر الناس بكلاهما ويظهر بوضوح عبادة الشيطان بديلاً لكل من الإلحاد والمسيحية وتمهيداً للمملكة الواحدة والحاكم الواحد.

هذا تخطيطهم من قبل الحرب العالمية الأولى بحوالي ٤٥ سنة

فهل تنجح خطتهم بالحرب العالمية الثالثة، حرب الصهيونية والدول الإسلامية، فحكام هذه البلاد مجرد أدوات فمملكة الشيطان تتجه نحو امتلاك الصين.

هل المنطقة سوف تدخل حرب؟

نعم وبكل تأكيد وبلا شك

من ضد من؟

ما زلنا في فترة تكوين الأحلاف والأحلاف النهائية ليست ذاتها هي الأحلاف التي سوف تأكل المنطقة لقمة لقمة حتى لا تقف في بلعوم الغرب فكل شيء كان مجهز، ولكن تم استباق الحدث أثناء انشغالهم في حرب أو كرانيا.

هل هي حرب دينية؟

نعم هي حرب دينية راديكالية في بدايتها ودينية بالكامل في نهايتها.

ما هو الحلف الأول؟

الغرب وإسرائيل والإمارات فقط في البداية وسوف يضعون مصر والأردن والسعودية والعراق في جانبهم ظاهرياً لعدم إتباعهم سياسات تنجيهم من ذلك كل هؤلاء في مواجهة حماس وحزب الله والحوثيين وحركات المقاومة وإيران وموالاة تركيا لإيران ودعم روسي وصيني.

ما هو الحلف قبل الأخير؟

الغرب وإسرائيل وتركيا والهند في مواجهة إيران والعرب وروسيا وباكستان ودعم صيني في البداية مع دخول صيني في النهاية

ما هو الحلف الأخير؟

روسيا والعرب في مواجهة الصين.

فالجميع معصوب العينين، ولكن هم خططوا، ولكن الله تعالى من أتى بهم لذلك النتائج لابد أنها سوف تختلف عما يعتقدون، لأن هناك قول إن عدتم عدنا، أي أنهم سوف تسوء توجهاتهم، فعندما يكتمل التفافهم سوف يندحرون فإن عادوا عادت الكرة عليهم.

تعليقات