القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أصل الصيام وهل هناك صوم خاص :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصِّيَامُ

صِّ : خروج عن أحوال  أو صور معتادة ووقفها وتغيير الحالة من خلال أوامر من الله تعالى

 

يـَ : بنشاط طاريء (الإمتناع عن الأكل والشرب – والجنس) هذا النشاط الجديد يكون هو الأكثر وضوحاً عليه كحال ظاهر

 

ا : وضبط أحوال وأموره  على هذا الحال الشاذ المختلف مع الحالة المعتادة

 

مُ : ويكون الجسد ظاهره وباطنه هو مقام ومكان الصيام خلال ميقات .. فتجتمع حالة الصيام عن الأكل والشرب والجنس وتتداخل وتتفاعل مع هذا الجسد خلال ميقات محدد

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فأصل الصيام خروج عن حالة عادية لحالة أخرى خلال ميقات
والأصل والحالة العادية في صيام أو عدم صيام الإبتعاد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن على حد سواء في كل ميقات
إلا أن كما هناك صيام .. فهناك صوم .. يشمل صيام النفس عن أشياء بعينها مثل صوم مريم بنت عمران

قال تعالى  :

{ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ } (سورة مريم 24 - 27)

 

أي هناك صوم وليس صيام .. فهذا صوم النفس عن الكلام أي عن إخراج المعاني التي بذاتها فقد أتت بحمل ووليد ليس له أب .. فمن إتهمها لن تبادره بما في نفسها وسوف تصبر وتحتسب .. وليس المقصود بالكلام كل قول ولكن المقصود الكلام الذي سوف تريد أن تدفع أقوال الناس عنها

 

وهذا صوم فيه أكلت وشربت فهو ليس بصيام

 

لذلك يمكن لأحدهم أن يغير عادة سيئة  من خلال صوم عنها .. والإستعانة بصيام 

 

وقد تم تحديد نطاق الخروج عن المعتاد بشكل واضح في قوله تعالى :

{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا } (سورة البقرة 187)

 

ميقات يباشر المؤمن زوجته :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ

 

 ومنعه وهو عاكف بالمسجد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ

 

وميقات الأكل والشرب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ

 

وميقات الصيام :

ــــــــــــــــــــــــــ

مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ

تعليقات