أتقوا
الله – أتقوا النار
وقي
الواو :
جمع ووصل وضم باطن الشيء أو النفس وظاهر الشيء أو العمل أو وصل بين ضدين دنيا
وآخرة فيكون هذا الوقي واصل بين حدود أو
وسيلة بين غايات
القاف :
بخروج شيء من أصل الشيء أو النفس واندماجها بظاهر الشيء أو العمل فيتحولا أو تنمو
حالة جديدة
الياء :
فتكون الحالة الجديدة أكثر تأثيراً وتحل محل ما قبلها وتكون على حال أنشط وأفضل
فهي النسبة الأكثر وضوحاً
فالواقي الذي يلبسه الشخص مثلاً لمواجهة الإشعاعات لو طبقنا معاني الحروف سوف نجد
خصائصه
أنه يجمع ويوصل ويضم جسم الشخص ويكون باطنه والواقي ظاهره ويوصل بين ضدين بين
الشخص ومصدر الإشعاع فيكون وسيلة لبلوغ غاية الحماية ويكون الواقي خارج الجسم
المجموع فيه ويندمج بظاهر الإشعاع فتنمو حالة جديدة بين الواقي والجسد الذي يحويه
فتكون الحالة الجديدة ذات تأثير في حماية الشخص من الإشعاع ويكون الواقي هو الأفضل
للحماية وهو النسبة الظاهرة من الشخص والأكثر وضوحاً منه
إذن
هناك شيء سوف يحتوينا ونصبح الجزء الظاهر منا هو ما يحمينا من أخطار ما
إذن الأن ما معنى أتقوا :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اضبطوا أموركم وأحوالكم على وضع إتقان العمل واكتماله بما هو متقن على أمر الله
ليخرج من مصدر أعمالكم ما يجمع ظاهر وباطن العمل بين صلاح الدنيا وصلاح أمركم في
الآخرة ويضبط حالكم في الآخرة بما وقيتم أنفسكم ويكون عملكم واقي لكم في ساحة
الآخرة فيقيكم (الله) عذابه ويقيكم الله
(النار)
تعليقات
إرسال تعليق