كَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
{قِيلَ لَهَا
ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن
سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ
إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّـهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ} ﴿٤٤﴾ سورة النمل
الساق لم تأتي
في القرءان بمعنى الأرجل ولكن كشف الساق .. كشف خواص معرفة وعلم وقوانين ظاهرة
وباطنة أو كشف بين عالمين أو ساحتين مختلفتين تشكل هذه القوانين إطار متوافق من
القوة والسلطان التي تمكن صاحب الكشف من
استعادة بناء حالة الكشف بشكل متكرر حيث يمكن بهذه القوة العلمية وسلطان العلم
بناء الكشف في أكثر من مكان أو بعيداً عن
مصدره .. فمثلاً القمر الصناعي يكشف لنا مساحة من الأرض بعيداً عن أصل وجودنا أو
وجود أدوات الإرسال والاستقبال
وحرف عن .. يعني
كشف عن أعماق غير مُدركة خفية بنتاج نقي عن أصله ولكنه نسبة موصولة بالأصل
فالتلفزيون يكشف عن نسبة من أصل بعيداً عن هذا الأصل ..
فببلوغ هذا
العمق .. عمق خفي حتى لو كان عمق الذرة أو الخلية فهو كشف عن ساق .. فالسنن الخفية
سوق متعددة ..
وحضارة بلقيس
قائمة على العلم الدنيوي .. الذي تجلى في عرشها .. والعرش هنا ليس للجلوس كما يظن
البعض .. فهو كاشف عن ما هو خفي من خلال وسائل تحكم وأشباه متعددة متفرعة منه ..
فكاميرات المراقبة عرش يوصلنا بأعماق خفية عنا
وهي حين كشفت عن
ساقيها .. هي كشفت لقومها وأطلعتهم على ما رأته من عظمة علوم سليمان عليه السلام
.. فكشفت عن ساقيها .. أعماق خفية لقومها وكشفت أعماق خفية من قومها لسليمان عليه
السلام أي أن الساحتين الخفيتين عن كل منهما إنكشفا لبعضهما البعض وكأنه بث مباشر
للطرفين معاً في وقت واحد
تعليقات
إرسال تعليق