لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
ـــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{
وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
(50) } (سورة مريم 50)
اللسان هنا ما تم نقله من نطاق عالم الأمر إلى عالم الخلق من سنن مضبوطة مع أحوال
وأمور الناس على حالة نقية تماماً وأداة نقلها هؤلاء الرسل
وصفته أنه لسان صدق علياً
أي أنه لسان صدق يبلغ عمق ولُب الدليل والبرهان والقوانين لحركة الحياة الدنيا التي بإندماجه بعالم الخلق تغير حالته ويخرج من حالته الأولى لحالة أخرى جديدة عَلِيًّا لسان كاشف عن أعماق علم كان خفياً عن تلك الأمم متلاحم مع نسيج حركة حياتهم وهو العلم الأشد تأثيراً والأفضل والأعجب لحركة حياتهم وكل نتائج تطبيقه نقية فهو الأنقى في العلم والنتيجة والمتآلف مع أحوالهم وأمورهم الدنيوية ونتائجه في الدنيا والآخرة
تعليقات
إرسال تعليق