القائمة الرئيسية

الصفحات

اصنع بنفسك تجربة بألف تجربة

 

اصنع بنفسك تجربة بألف تجربة

عندما تتأمل أحسن ما عشت من تجارب، يكفيك أن تتذكر منها متى وأين وماذا كنت تشعر جينها وماذا كنت تفعل، سوف تجدها بالطبع أحداث كنت بكل كيانك الجسدي والعقلي غارقاً في تلك اللحظات في تحدي للوصول لهدف ما.

فكلما تذكرت تلك اللحظات تتدفق على عقلك حين تواجه مهمة ذات أهداف تريد إكمالها وتركز فيها والأهم أنه يمكن تقييم نفسك من خلالها، وخاصة عندما تكون مهمة غير مرهقة تشعر معها بالسيطرة على أمور بعينها، في هذه اللحظات أو الفترة تنشغل عن كل شيء آخر أو أي نشاط آخر، فيستحوذ عليك هذا النشاط أو هذه المهمة.

فكل شيء يتلاشى حتى اهتمامك بصحتك ونفسك أمام انشغالك بهذه المهمة التي استحوذت عليك، فلعلك حينها تشعر بخلاف حقيقة الوقت فقد تشعر أن الوقت قصير جداً أو طويل جداً، حسب طبيعة النشاط الذي استحوذ عليك ومتطلباته.

·       تجربة بألف تجربة:

العجيب وأنت مستغرق في حل مشكلة أو مسألة ما ربما تستغرق في حلها بأن تستعرض جميع التجارب والقوانين التي تعرفها والتي لا تعرفها ربما تكون هي مكمن الحل، وفي رحلتك هذه تكتسب مجموعة من العلوم والمعارف والخبرات التي لا تمت بصلة بطريقة حل المشكلة أو المسألة.

هنا يجب أن نسأل أنفسنا هل كانت تجربتنا ناجحة أم فاشلة لأننا لم نصل لحل المشكلة أو المسألة الأساسية، أي لم ننجح في مهمتنا الأساسية؟!!

فأنت وقعت بالفعل في سيناريوهات من الإبداع والتفكير وشعرت بشعور التنافسية مع الذات على خلاف أي مسألة في امتحان تحلها وأنت تعرف جوابها، فأنت لا تشعر بالسعادة كما شعرت وأنت تواجه صعوبة.

إذن الصعوبات أضافت إليك معرفة وشعرت بالسعادة معها فكانت بمثابة تجربة ممتعة وفي ذات الوقت تجربة مثمرة.

·       أفضل تجربة:

هي بالطبع التجربة التي بها حافز هائل هنا تكتشف نفسك لأول مرة كل مرة تخوض بها تجربة بحافز قوي، ولعل البعض ينسحب من تلك التجارب وهناك من يهيئ نفسه دائماً لخوضها.

وما عليك إلا أن تعرف من أنت على وجه التحديد وتدرك خبراتك الحقيقية التي تمكنك من دخول عالم التجارب الأصعب لإشباع نفسي من طبيعة المنافسة مع الذات.

·       كيف تصنع أفضل تجربة:

1. ضع جميع الأنشطة والمهام الخاصة بك والمتاحة في جدول ثم ضع علامة صح أمام الأنشطة التي تحب الخوض والمنافسة فيها وعليها، بل ويمكن ترتيبها تصاعدياً.

مثال عن تلك القائمة:

-       ترتيب غرفتك

-       مساعدة الآخرين.

-       التنزه بالحدائق

-       اللعب. أذكر اللعبة: .........

-       حضور حفلات الموسيقى أو الغناء.

-       تخطيط وتنظيم الرحلات

-       شراء لعب وألعاب.

-       القيام بأعمال فنية أو يدوية: أذكرها ................

-       قراءة الكتب المقدسة مثل القرآن أو التوراة أو الإنجيل

-       لبس ملابس أنت تحبها.

-       قراءة كتب أو مجلات.

-       الاستماع على خطب ودروس دينية.

-       الاستماع الى موسيقى للاسترخاء.

ويمكن أيضاً من ضمن النشاطات أن تضم:

-       غسيل الصحون وأدوات المطبخ.

-       العمل على الماكينات مثل الموتوسيكل أو السيارة أو العجلة

-       لعب ألعاب لوحية مصل الشطرنج أو الطاولة.

-       الانتهاء من مهمة أو نشاط ووظيفة صعبة.

-       حل الكلمات المتقاطعة أو الألغاز أو لعبة البازل.

-       حمام دافئ.

-       كتابة قصة، شعر، تأليف مقالات أو قطعة موسيقية.

-       الغناء أو العزف على آلة موسيقية.

-       القيام بعملك أو وظيفتك بجدية ونجاح.

-       الذهاب الى أماكن العبادات.

-       حضور اجتماع.

-       تعلم لغات.

-       اخبز كعكة أو كيكة أو تورتة.

-       حل مشكلة شخصية لأحدهم.

-       شراء أو استخدام أدوات النظافة الشخصية.

-       زيارة مريض أو حضور أفراح أو مناسبات.

-       الجلوس في الشمس أو على الشاطئ.

-       الذهاب الى حديقة الأسماك، أو حديقة الحيوان.

-       تحضير وتجهيز مناسبة أو حدث معين.

-       اللعب مع الطيور أو الحيوانات، والكلاب، والقطط، والحصان.

-       الاستماع للراديو أو مشاهدة التلفزيون.. الخ.

-       إهداء هدية لشخص أخر.

-       التقاط الصور والفيديوهات.

-       التكلم والحديث عن الرياضة

-       مشاهدة مباريات ومنافسات الرياضة.

-       المشاركة في أي نشاط رياضي.

-       مساعدة وحماية الآخرين.

-       الاستماع الى النكت أو الأفلام الكوميدية.

-       مشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة والخلابة.

-       تناول وجبة ممتعة.

-       تحسين صحتك (نظام غذائي وأنشطة رياضية).

-       الذهاب الى وسط البلد.

-       الذهاب الى متحف أو معرض

-       شراء الألوان المائية ورسم لوحة، أو تصميم.

-       التواجد مع العائلة والمعارف والأصدقاء.

-       التحدث في التليفون.

-       أن تحلم أحلام اليقظة؟

-       مشاهدة فيلم.

-       توزيع وقتك بشكل مفيد.

-       أعمال الطبخ.

-       القيام بأعمال غريبة وجديدة داخل منزلك.

-       الذهاب الى مطعم.

-       استرجاع الذكريات القديمة والحديث عنها.

-       الاستيقاظ مبكراً.

-       كتابة مذكراتك.

-       ممارسة العبادات والصلاة.

-       التأمل.

-       قراءة الصحف والبوابات الإلكترونية.

-       الذهاب للتنزه والمشي والركض.

-       المشي حافي القدمين.

-       لعب الطبق الطائر أو الاستغماية وغيرها من ألعاب الطفولة.

-       دقائق من التنفس العميق.

-       أعمال الحياكة بأنواعها.

-       الذهاب الى الحلاق أو صالونات التجميل.

-       التواجد مع شخص تحبه.

-       تبدأ مشروع جديد.

-       الذهاب الى المكتبة.

-       تزرع بذور نبتة وتضعها على نافذة غرفتك.

-       مشاهدة الناس.

-       الجلوس أمام النار عند الموقد أو المدخنة.

-       بيع أو تاجر في شيء ما.

-       تطوع للعمل في ملجأ.

-       شراء الورود.

-       كتابة رسالة أو جواب.

-       رعاية النباتات المنزلية

-       تزرع حديقة

-       تربية الحيوانات أو الطيور.

-       قضاء الوقت مع الأطفال.

-       السهر (النوم في وقت متأخر من الليل).

-       حضور المزادات.

-       مقابلة أشخاص جديدة.

-       تذهب الى السباحة في الصالة الرياضية المجاورة إليك.

-       قراءة القصص الكرتونية والكتب المصورة.

-       استخدام قوتك.

-       ركوب الدراجة.

-       قيادة السيارات.

-       الرقص.

-       ....................

-       ...................

-       .....................

2.  بهد تمارس النشاط الأفضل لك والذي يشعرك بالسعادة والحماسة عليك أن تصف بماذا تشعر وما هي الأمور التي جعلتك في سعادة وحماسة وتشويق.

3. ماذا يمكن أن تفعل في ذات النشاط لتصل إلى حالة أكثر حماسة وتشويق.

·       الخلاصة:

لتجعل حياتك أكثر تشويقاً وحماسة وتجعل تجاربك في الحياة أفضل يجب عليك أن تفعل الآتي:

1.   أرصد الأنشطة والتجارب التي تجعلك في حالة أكثر تشويقاً وحماسة.

2.   قم بتحليل كل نشاط واستدعي تجربتك وأي حالة أو حدث داخل النشاط تكون في أعلى حالات التشويق والحماسة.

3.   خطط كيف تزيد تلك الحالات التي تجعلك أكثر حماسة في معظم ممارستك لهذا النشاط.

4.   أعد كل فترة الخطوات الثلاث السابقة، لتعيد معرفة نفسك من جديد للحصول على تجربة أفضل دائماً.

وهكذا تكون وضعت خطة رشيدة لنفسك وكتيب خاص تعمل على تجديده باستمرار، حتى يمكنك صناعة حياتك بنفسك، تعرف من خلالها كيف تستمتع بحياتك وتجعلها أكثر تشويقاً وحماساً، فأنت الآن تعرف ذاتك وقدراتك على وجه التحديد وكيف يمكنك تطوير حماستك للحياة، ولك أن تزيد مهارتك وثقلها من خلال برامج متخصصة بالبحث على محركات البحث جوجل أو من خلال مدونتنا.

تعليقات