حرب الضوضاء
ــــــــــــــــــــــــــ
حرب الضجة الإعلامية التي أعقبها ضوضاء الطائرات التي تُفرٍغ حمولتها يوم بعد يوم لتضع شعب بأكمله تحت سياط الخوف
حتى يتم برمجة شعب بأكمله على أن الرضوخ للمحتل هو الحل لتهدأ الأصوات ويتخلصوا ما يمنعهم من النوم ويفارقوا الخوف
فرغم أن كل شيء كان متفق عليه من خلال دولة مجاورة نظمت إجتماعات بين رجل الدولة الثاني ورجال أمريكا في الخفاء بعيداً عن الإعلام في فترة الحصار
وكان هدف أمريكا من التفاوض هو التاكد من فاه الرجل الثاني أنه لا يوجد سلاح دمار شامل يهدد اسرائيل
ثم جاء الهدف الثاني.. وهو كيف يحولوا الرجل الثاني ورجاله لخائنين..
فكان الإقتراح بأنه سيتم تولية الرجل الثاني مقاليد الحكم إذا ما انسحب الجيش من أمام القوات
فتم احتلال العاصمة بدبابتين
في اسوء كوميديا سوداء
وظل من خانوا يظنوا أنها مسألة وقت وأن الدولة لا يمكن ان يحكمها غيرهم
لكن المفاجأة أنهم ظلوا هؤلاء الخونة مطاردين
ولكن لم تقف الخيانة عند هذا الحد
ولكن بدأت مرحلة التصفية والتي اخذت مراحل عديدة آخرها تمثيلية الهروب من الموصل وترك الأسلحة للبلاك ووتر ومن يلبسون عباءة داعش ليقوموا بتصفية البقية الباقية وبعض الطوائف لتشكيل واقع جديد
فهذا العالم يعيش تمثيلية ما أقبحها في ظل وهم إسمه الإنسانية
ومن لا يريد أن يرى صورة هذا العالم بوضوح فليتأمل حرب الضوضاء
تعليقات
إرسال تعليق