القائمة الرئيسية

الصفحات

معنى ودلالة كلمة شمس من حروف القرءان الكريم

معنى ودلالة كلمة شمس من حروف القرءان الكريم :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البعض بل يمكن الكثير يخلط بين المعنى المراد والتسميات المختلفة في القرءان الكريم وينفي أن تكون الشمس نجم .. ولكن يجب أن نعي أن الله يخاطبنا بالمعنى الذي يصلنا من الشيء .. ففرق التسمية ينبع من فرق الأثر علينا نحن المخاطبين

 

فالشمس صورة أخرى من أصل طاقة المصدر (الكتلة النارية في السماء) ومن أشباهها وتسمح هذه الصورة أن توجد في مكان ما بعيداً عن أصل تلك الكتلة ولها خاصية التفشي والانتشار وهي ناتجة عن ضم وتداخل مواد خلق متعددة ووضعها في قالب واحد (مواد الغلاف الجوي) لتمام التفشي والانتشار في مقام ومكان وميقات محل الظهور والتفشي (النهار)  ويكون مصدر الطاقة والقوة لهذا التفشي والانتشار مركز تلك الكتلة النارية وعمقها وهذا المركز يكون أداة السيطرة على هذا التفشي والانتشار لتنتقل الطاقة  من شيء إلى شيء ومن موضع إلى موضع

فما يصلنا من الشمس التي نعرفها صورة من أصل طاقتها وليس الشمس ذاتها وذلك في حالة شروقها وانتشارها وتفشيها

 

والتعريف السابق للشمس أدركناه من خلال معاني ودلالات الحروف في القرءان الكريم

الشين :

صورة أخرى من أصل الطاقة ومن أشباهها وتسمح هذه الصورة من الطاقة أن توجد في مكان ما بعيداً عن أصل الطاقة لها خاصية التفشي والانتشار والشهرة

الميم :

وهي ناتجة عن ضم وتداخل مواد متعددة ووضعها في قالب واحد لتمام التفشي والانتشار والشهرة في مقام ومكان وميقات محل الظهور والتفشي

السين :

ويكون مصدر الطاقة والقوة لهذا التفشي والانتشار والشهرة مركز تلك الشمس وعمقها هذا المركز يكون أداة السيطرة على هذا التفشي والانتشار والشهرة لينتقلوا من شيء إلى شيء ومن موضع إلى موضع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذن من خصائص الشمس :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشمس : صورة من مصدر طاقة لها خاصية التفشي والانتشار

الشمس : طاقة ناتجة عن ضم مواد متعددة مع قالب الصورة الصادرة من المصدر لتمام التفشي والانتشار

الشمس : تفشي طاقتها له مقام ومكان وميقات محل ظهور التفشي

الشمس : مصدر الطاقة لتحقيق التفشي والانتشار يصدر من مركزها وعمقها هذه الطاقة

الشمس : مركزها أداة السيطرة على هذا التفشي والانتشار والشهرة لينتقل طاقتها من موضع إلى وضع ومن حالة إلى حالة

 

فالشمس المعروفة لنا والتي ننظر لها في السماء والتي من فرط قوتها وأهميتها للإنسان كانت هي الشمس الأساسية التي يستمد منها الإنسان الضياء والطاقة وتحمل تلك الخصائص بوضوح تام .. إلا أنها ليست الوحيدة

 

ولعل أحدهم يقول النجوم  شموس ولكنها بالنسبة لنا ليست شموساً إنما كما صورها الله لنا مصابيح ..

 

فالشمس مصدر للطاقة كما أنها مصدر للضوء

فالشمس التي نعرفها صورة من صور الطاقة بالنسبة لنا وطاقتها تنتشر وتتفشى (تُشرق) فإذا أشرقت تمنحنا ضياءها .. وهي تتكون من مواد عديدة منها الهيدروجين ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.

والنار التي نعرفها هي من ضمن نواتج هذه الطاقة فهي النقي من الشمس والمتآلف معها والمرتبط بها ارتباطا وثيقاً فيبدو لنا أن الشمس كتلة من النيران رغم أن بها العديد من الموات الثقيلة التي هي مصدر الطاقة الحقيقي

 

لذا وبعد هذا العرض لخصائص الشمس وصفتها الظاهرة في حالة شروقها أنها نار متوهجة .. فبالطبع كل من يحمل تلك الخصائص وفي حال شروق تلك الطاقة يمكن أن يكون هيئتها النار صادراً منها الضوء فنحن نكون أمام شمساً أيضاً .. ولها صفة الغروب والشروق أيضاً بالنسبة لنا وهي من الآيات العظيمة التي نراها في السماء وعلى الأرض ليلاً ونهاراً فهو الله تعالى رب المشارق والمغارب

 

والضوء كذلك هو ناتج من نواتج تلك الشمس في حالة شروقها .. ولكن السؤال هل الشمس التي نراها في سماءنا هي الشمس الوحيدة التي تم ذكرها في القرءان دون غيرها وهل بين أيدينا شموس أخرى يمكن أن نجدها وأعطانا الله القدرة على إشراقها بأيدينا .. فالله تعالى رب المشارق ورب المغارب ؟!!!!

 

وبالبحث فيما حولنا وناتج إدراكنا المحدود .. سوف نجد مواد تم اختزان الطاقة فيها مثل الفحم والمازوت والبترول والغاز الطبيعي .. الخ وهي على هذا الوضع هي شموس غاربة بالنسبة كالشمس التي في السماء المحجوبة عنا أثناء فترات الليل .. فالشمس هنا تغرب داخل مواد مكونات الفحم والمازوت والبترول والغاز الطبيعي .. وطلوعها باستخراجها وإشعالها لكي يتم طلوعها ومن ثم شروقها

قال تعالى :

} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } (سورة الكهف 86){ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) } (سورة الكهف 90)

 

وبإعادة تطبيق معنى ودلالة حروف الشمس على هذه المواد المختزنة بالطاقة .. سوف نجد اشتراكهم في ذات الخصائص مع الفارق شهرة الشمس التي نعرفها هي المصدر الأقوى .. بل كان منها مصدر للطاقة الشمسية التي يعاد استعمالها في أكثر من استعمال وتحويلها إلى طاقة كهربية في مختلف الاستعمالات .. وهذا يعد شروق للشمس التي في السماء على كثير من الاستعمالات

 

فمن يجد الشمس ليس كمن يراها وليس كمن ينظر لها وليس كما يلمحها وليس كمن يشاهدها .. وبالطبع ليس كمن بصرها .. فهناك من يراهم في اللغة أنهم مجرد مترادفات ولا يوجد مترادفات في لسان القرءان العربي فلكل كلمة معنى ودلالة وحركة

 

ففي الآيات في سورة الكهف وجدها .. ولكن الشمس التي نعرفها لا نجدها ولكننا نراها

فال تعالى :

} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) } (سورة الأَنعام 78(

} وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ } (سورة الكهف 17(

 

فهناك مفاهيم كثيرة ضاعت تحت اعتقادتنا منها تكوير الشمس


تعليقات