القائمة الرئيسية

الصفحات

 



أسماء الله الحسنى

الرَّءُوف

(رَّ)   الله الذي يربط بين صور متشعبة من الأمور والأحوال والأشياء والمخلوقات والقلوب والتحكم فيها والسيطرة عليها فيجعل من الشدة رفقة وتتماهى المؤثرات لتخفيف الضرر

(ءُ) بتأليف وضبط مستمر للأمور والأحوال المختلفة والمتفرقة وبين الفرقاء والأمور والأحوال المختلفات ويجعهم على أفضل حال

(و) فيجمع ويوصل ويضم خواصهم الظاهرة بخواصهم الباطنة فيوحد بين المتفرقات

(فٌ) فيفك القيد ويفوت الكرب ويفرغ الهم ويمحص الناس في الفتن ويوصل ويجمع الشخوص بغايتهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتدبر المعاني في قوله تعالى :

{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) } (سورة البقرة 143)

{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) } (سورة النحل 6 - 7)

{ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) } (سورة الحديد 9)

تعليقات