القائمة الرئيسية

الصفحات

 



أسماء الله الحسنى

الْوَدُود

(وَ)  الله الذي يجمع ويوصل ويضم كل باطن بكل ظاهر وبين عالم الأمر وعالم الخلق ويوصلهم ببعضهم البعض

(دُ)  هذا الجمع يقود بقوانين إلهية مطلقة لنتيجة من حال سابق لحقيقة جديدة ناتج تداخل عالم الأمر بعالم الخلق

(و)  يعقبها تكرار عملية الجمع بين عالم الظاهر بعالم الباطن ويوصل بين العالمين

(دُ)  هذا الجمع يقود بقوانين إلهية مطلقة لنتيجة من حال سابق لحقيقة جديدة ناتج تداخل عالم الخلق بعالم الأمر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا على مستوى المخلوقات أو الأفعال أو الأحوال والأوامر الإلهية

قال تعالى :

{ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) } (سورة البروج 13 - 14)

فالله يُبْدِئُ وَيُعِيدُ فأنت على المستوى الكلي كمخلوق تكون نتيجة جمع النفس من عالم الأمر بجسد بعالم الخلق ثم يجمعك كنفس من عالم الخلق إلى سائق وشهيد في عالم الأمر وهكذا

 

وعلى مستوى الأمر الإلهي العام .. فأمر الله يجمعه الله في عالم المادة وفي أحوالك وأمورك ويعيد جمع هذه الأحوال بنسختها في الكتاب المرقوم في عالم الأمر فيعرضها على الأمم

 

فبسم الله الودود .. يجتمع كل أمر إلهي بعالم الخلق ويتواصل فيه بقوانين إلهية مطلقة فتتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم وتعرج الملائكة والروح إليه

قال تعالى :

{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ } (سورة القدر 4)

{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) } (سورة المعارج 4)

فهذه صفة الله في خلقه فهو الودود

تعليقات