القائمة الرئيسية

الصفحات

 


أسماء الله الحسنى

الْوَاحِد

 

(وَ)  الله الذي يجمع ويوصل ويضم كل ظاهر بكل باطن وبين عالم الخلق وعالم الأمر ويوصلهم ببعضهم البعض

(ا)  هو الله الذي يضبط  بين الأحوال والأمور المختلفة بين كل ظاهر وباطن ويجعلهما متآلفان كشيء واحد (مثال .. النفس والجسد)

(حِ)  فيُخرِج أو يخلق ويحمل ويحوي ويحصر ويحجز هذا الباطن في حيز وقدر محدد ومعلوم (مثال .. النفس محصورة في جسد)

(د)  بقوانين وأدلة وبراهين إلهية مطلقة تقود الباطن ليتداخل مع ظاهر ويقوده من عالم إلى عالم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في أبسط معنى .. لو اتخذنا النفس كمثال على ما هو باطن فنقول

أن الله تعالى هو الذي بجمع ويوصل النفس بجسدها في كل عالم ويضبط أحوالهما وأمورهما فيخلقها ويحويها في جسد ذو حيز وقدر معلوم بقوانين إلهية مطلقة تقود إلى تداخل تلك النفس بهذا الجسد

وإذا ما استخدمنا الإحساس كشيء باطن

فالله الذي يجمع ويوصل الإحساس من خلال الجسد (الأفئدة) ويضبط أحوال الأحاسيس المختلفة فيخرجها ويحويها ويحصرها في حيز الجسد يجعل هناك قوانين إلهية تقودها لباطن الجسد تقودها للنفس والعكس إذا ما نالت النفس أحاسيس أو شهوة فجعل من القوانين التي تقودها لظاهر الجسد

فالله تعالى من وصل بين كل ظاهر وباطن في حياتنا بقوانينه المطلقة التي تقود هذا لذاك والعكس والتي تقودنا من عالمنا هذا لعالم الآخرة

تعليقات