📘 مشروع مونتوك Montauk | البُعد الرابع وسجن الزمن
في أقصى نقطة من لونغ آيلاند، نيويورك، تقف قاعدة مهجورة تُعرف باسم "كامب هيرو". من الخارج تبدو وكأنها بقايا محطة عسكرية منسية، لكن داخل جدرانها الصامتة تُروى أكثر القصص غرابةً ورعبًا في تاريخ المشاريع السرية الأمريكية. إنها قصة "مشروع مونتوك"، المحاولة الأكثر طموحًا لفتح بوابات الزمن والسيطرة على الوعي البشري، كما يزعم بعض الشهود.
🌀 تجارب حقيقية لإنتاج بوابات زمنية
وفق شهادات عدد من العاملين السابقين داخل المشروع، أبرزهم "ألف بيليك" و"بريستون نيكلز"، تم استخدام تقنيات موجات كهرومغناطيسية دقيقة جدًا لمحاولة ثني الزمن وخلق بوابات زمنية، وقد قالوا أنها لم تكن هذه مجرد نظريات، بل مزاعم عن تجارب عملية نُقلت فيها أجساد إلى أماكن وأزمنة مختلفة، بعضها إلى المستقبل، وبعضها إلى كواكب أخرى، وبعضها إلى العدم.
يقال إن مشروع مونتوك كان تطويرًا سريًا لمشروع "فيلادلفيا" الشهير الذي بدأته البحرية الأمريكية عام 1943 في محاولة لتخفي سفينة حربية بالكامل عن الرادار. وعندما زعموا أن النجاح الجزئي في تجربة فيلادلفيا قد فتح صدعًا في نسيج الزمن، تقرر إنشاء مونتوك لدراسة هذه الظاهرة بعمق.
🧠 التحكم بالعقل عبر موجات الراديو
لم يكن المشروع فقط عن الزمن، بل هناك جانب أكثر ظلمةً فيه: التحكم العقلي، عبر موجات ELF (Extra Low Frequency)، كان الهدف إعادة برمجة عقول الناس، الأطفال تم اختطافهم سرًا، وتُركوا ليُستخدموا كحقل تجارب: زرع ذكريات كاذبة، محو الذاكرة، التحكم في المشاعر، وكل ذلك عبر موجات لا تُرى ولا تُحس.
تُروى قصص عن استخدام أجهزت ضخمة لبث إشارات تخترق الدماغ البشري وتعيد تشكيله دون علمه. وكانت هذه التجارب تُمهد لما سيعرف لاحقًا بمشروع MK-Ultra.
🧒 العلاقة مع “الطفل الخارق” وتجارب التليبورتيشن
واحدة من أكثر القصص إثارة هي قصة "الطفل الخارق" – فتى تم تربيته داخل المشروع وتم تدريبه على استخدام قدرات عقلية خارقة. يُقال إنه استطاع، فقط عبر التخاطر والتركيز، أن يفتح بوابة زمنية ضخمة أدت إلى انهيار المشروع مؤقتًا.
الروايات تتحدث عن تليبورتيشن حقيقي – حيث انتقلت أجساد من مكان إلى آخر دون عبور المسافة الفاصلة، وكأننا أمام تطبيقات عملية لما كان يُعتقد سابقًا أنه سحر أو خيال علمي.
🗨️ شهادات موظفين سابقين (ألف بيليك)
ألف بيليك – العالم والمُهندس الذي ظهر في عدة لقاءات لاحقًا – زعم أنه عاش في المستقبل لسنوات ثم أُعيد، وتحدث عن عام 2749 حيث رأى عالماً متطورًا خاليًا من الحكومات، ومبنيًا على الذكاء الاصطناعي والوعي الكلي، شهادته رُفضت علميًا لكنها لاقت رواجًا شعبيًا، وفتحت تساؤلات حول ما إذا كانت هناك معرفة مخفية حول الزمن والوعي يُمنع الناس من الوصول إليها.
🧩 خلاصة
إذا كانت هذه القصص صحيحة، فنحن لا نعيش في عالم نفهمه، الزمن قد لا يكون خطًا مستقيمًا، بل نفقًا مع بوابات، تُفتح وتُغلق في الخفاء. والعقل البشري، أداة هذا الكون الأهم، قد يكون ملعبًا لمشاريع لا تخضع لأخلاقيات ولا رقابة.
تعليقات
إرسال تعليق