الخوف مش عيب… بس لو سبتّه يسوقك، هتضيع
⚠️ المشهد الأول: لما الخوف يلبسلك وش العقل
الخوف مش دايمًا صرخة…
ساعات بييجي في صورة صوت "عاقل":
"بلاش تتكلم… هتخسر."
"ما تحاولش… مش هتفرق."
"ما تسيبش المكان… متضامن مع ناس عمرهم ما هينفعوك."
"خليك في الأمان… حتى لو قذر."
وإنت، تسمي ده "حكمة"…
لكنها جبن مغلف بالحذر.
⛓️ المشهد الثاني: الخوف بيصغّرك… قبل ما يوقفك
الخوف ما بيوقفكش مرة واحدة…
هو بينزلك درجة درجة:
-
يخليك ترضى بالأقل
-
تسكت عن الحق
-
تمدح اللي ظلمك علشان تمشي أمورك
-
تمشي ورا القطيع علشان ما تتعزلش
ولما تسأل نفسك بعد سنين:
"أنا ليه مش لاقي نفسي؟"
الجواب هيكون:
"لأنك خفت تدفع تمنها."
🔥 المشهد الثالث: اللي بيخاف بيفقد سلطته على نفسه
كل مرة تخاف وما تواجهش،
بتتنازل عن سيطرتك على حياتك…
تسيب الدفة للناس، للظروف،
تستنى غيرك يقرر مصيرك،
وتتحول من مقاتل… لمتفرّج.
والمتفرج دايمًا بيتحول لضحية،
والضحية… بتكره كل اللي اتحرر.
🧭 المشهد الرابع: المواجهة مش تهور… المواجهة ترتيب إلهي
لما تقرر تواجه:
-
مش بتختار الموت
-
مش بتكسر قوانين
-
مش بتهرب من الخوف
أنت بتواجه لأنك ما عدتش قادر تخون نفسك.
والمفاجأة؟
الخوف بيقل لما تمشي ناحيته…
وبيكبر لما تهرب.
🛡️ المشهد الخامس: كل شيء له ثمن… حتى السلام
فيه ناس تختار السلام على حساب الكرامة،
وفيه ناس تختار الصمت على حساب العدالة،
لكن اللي بيمشي طريقه وهو خايف…
بيوصل آخر الخط… وهو مش هو.
في حين إن اللي بيواجه، حتى لو خسر:
بيفضل نفسه… وده أكبر مكسب.
💥 الخاتمة: الخوف مش عدوك… هو مرآتك
الخوف مش لازم تتخلص منه،
لكن لازم تواجهه… وتعدّيه.
لو ما عديتش خوفك…
مش هتعرف حقيقتك.
ولو ما عرفتش حقيقتك…
هتعيش عمرك جندي في جيش مش جيشك.
تعليقات
إرسال تعليق