القائمة الرئيسية

الصفحات

 


🐍 صاحبك زمان… بقى مسخ


🎭 المشهد الأول: الوجه اللي اتشق نصين

كان معاك في نفس المعركة،
نفس الضغط،
نفس الممرضة اللي بتكسر،
ونفس المدير اللي بيوطّي نظره لما الظلم يمر.

كنتم تتكلموا سوا عن القهر،
تخططوا تمشوا،
تسندوا بعض…

وفجأة، لقيته فوق.
بس مش فوق عشان اجتهد…
فوق لأنه باع.

  • باع صوته

  • باع موقفه

  • باعك… أنت

وبقى بيبرر كل شيء…
بمنطق ملوّث.

"ما هو كده النظام…"
"ما تستاهلش تحرق نفسك عالفاضي…"
"أنا بشتغل لنفسي مش لحد…"
"إنت طيب قوي ومش هتعدّي."


🪞 المشهد الثاني: المرآة المؤلمة

المشكلة مش فيه بس…
المشكلة إنك شُفت نفسك فيه زمان.
وابتديت تخاف:

"هو أنا كمان ممكن أتحوّل كده؟
لو ضغطوا عليا؟
لو جعْت؟
لو اتبهدلت؟"

وبدأت تسأل:

"هو الطهارة قرار؟
ولا ظرف؟
هو اللي بيتوسّخ… كان ضعيف؟ ولا إحنا كلنا هشّين ومستنيين لحظة الانهيار؟"


🧨 المشهد الثالث: لحظة المواجهة

قابلته مرة، وشكله متغيّر.
كلامه كله ناعم، بس عينه فيها حاجة مألوفة:

خوف.

هو فوق بس مش مرتاح،
هو بيضحك، بس بيخاف تسأله:
"فاكر لما كنت بتحلف ما تبقاش زيهم؟"

ما واجهتوش.
بس عرفت إن فيه ناس فوق…
بس تايهة في نفسها أكتر منك.


🛑 المشهد الرابع: لما تقرر تقفل الباب

هتيجي لحظة تقول فيها:
"كفاية."

  • كفاية محاولة تفهّم اللي اتغير

  • كفاية لوم نفسك إنك ما كنتش كفاية ليه

  • كفاية رصد وتحليل الناس اللي باعوا

وتقفل الباب.

مش قسوة…
دي نجاة.


🧠 المشهد الخامس: الدرس اللي لازم تاخده وتمشي

مش كل اللي كان معاك هيفضل معاك.
ومش كل اللي وقع… خانك.
فيه ناس بتنهزم، وبتكمل الحياة مكسورة… لكن مش أعداءك.

بس فيه ناس…
اختارت تبقى مسخ.

إوعى تمشي وراك نفس التحوّل،
إوعى تقول: "كلهم كده"،
إوعى تيأس من الصمود،
وإوعى تسكت عن اللحظة اللي حسيت فيها إنك بتبعد عن نفسك.


🔥 الخاتمة: الطُهر اختيار… مش طبيعة

إنت مش نضيف عشانك اتولدت كده.
إنت نضيف عشانك بتقاوم كل يوم إنك ما تبقاش زيه.

وكل مرة بتشوف مسخ كان يومًا إنسان…
بتفهم أكتر قيمة إنك لسه جوّاك قلب سليم، حتى لو اتخدش.


تعليقات