لماذا تُهادن إسرائيل النظام السوري؟ وماذا يمكن أن تكسب منه سوى استباحة سوريا؟
منطقيًا، الإجابة تكشف نفسها بنفسها:
-
هل تخطط إسرائيل لضم أجزاء من سوريا ضمن مشروعها "إسرائيل الكبرى"؟
لا شك في ذلك. الجولان كان البداية، وما بعده قيد الترتيب البطيء والممنهج. -
هل مشروع النظام السوري – رغم خيانته الداخلية – يقوم ظاهريًا على معاداة إسرائيل؟
نعم، ولو من باب الشعارات، فإن خطاب "المقاومة" الذي يرفعه يشكل خطرًا رمزيًا طويل الأمد في نظر تل أبيب. -
هل تحالفت إسرائيل وتركيا وأمريكا وروسيا على تفكيك سوريا كلٌ حسب مصلحته؟
بكل وضوح، نعم. كل طرف نهش من الجسد السوري بما يناسب استراتيجيته:
روسيا بغطاء السيادة،
أمريكا باسم محاربة الإرهاب،
تركيا لحماية أمنها القومي،
وإسرائيل لأجل أمنها الحدودي وتوسيع مجالها الجغرافي والسياسي. -
هل سيتم تقسيم سوريا إلى كانتونات طائفية وعرقية؟
المسار واضح نحو ذلك. الأجندة جاهزة منذ "سايكس بيكو 2". -
هل استهداف القصر الجمهوري مجرد ضربة عسكرية؟
لا. إنها رسالة مهانة موجهة لكل العرب:
"حتى رمز السيادة لم يعد خطًا أحمر." -
هل أُصيب الشرع أو أي شخصية بارزة في القصر؟
لا، لكن الرسالة وصلت: لا أحد في مأمن، مهما كانت مكانته.
ولا ننكر ان موسم اغتيالات قادم في كامل المنطقة فقد اصبح لاسرائيل جوازية في الاغتيال ولا أحد يعترض
تعليقات
إرسال تعليق