القائمة الرئيسية

الصفحات

لما الفاسدين ينجحوا… وإنت تحس إنك الغلط

 


💸 لما الفاسدين ينجحوا… وإنت تحس إنك الغلط


🎯 المشهد الأول: المشهد المكسور

واقف في مكانك، بتشتغل من قلبك…
بس اللي بيترقّى مش إنت،
اللي بياخد التقدير واحد نصّاب،
اللي بيُذكر في الاجتماع شخص كان بيتريق عليك من شهر.

تبتسم…
بس جوّاك في زلزال بيقول:

"يبقى أنا الغلطان؟
يبقى لازم أكون قليل أدب عشان أعدّي؟
يبقى اللي عايش نضيف… بيموت ببطء؟"


☢️ المشهد الثاني: معادلة النجاح الوسخة

اللي حواليك بيقفلوا دايرة القذارة:

  • علاقات وسخة = ترقيات

  • وش ناعم = نفوذ

  • ملف فاضي + لسان طويل = صعود

والنضيف؟
بياخد الصدمات،
يترمي في آخر الصف،
ويُتقال عليه: "مش اجتماعي… مش طموح… مش مرن كفاية!"

لكن صدقني…

النجاح السهل… دايمًا وراؤه تمن يتدفع في السر.


🥶 المشهد الثالث: الوجع اللي بيكسرك ويصحيك

هتوصل لمرحلة تحس إنك مش عايز تكمل:
مش لأنك ضعيف…
لكن لأنك موجوع من كتر التناقض.

هتبص في المراية وتقول:

"أنا إيه؟
نضيف… فاشل؟
ولا متأخر لأن ضميري صاحي؟
ولا مجنون بيجري ضد تيار كله وسخ؟"

وده سؤال مقدّس.
ما تخافش منه.
لأن اللي بيسأله… بيكون في أول خطوات التحوّل الحقيقي.


🦾 المشهد الرابع: سرّ القوة المخفية

أنت مش فاشل.
أنت بتدفع ثمن نوع نادر من النجاح:
النجاح اللي ما يتبنيش على ظهر حد،
اللي ما يبيعش نفسه،
اللي ما يتوسخش عشان يعدي.

أنت بتبني نفسك مش للمنصب…
أنت بتبنيها عشان ما تضطرش يومًا تعتذر لنفسك.


🧭 المشهد الخامس: هل تتغير؟ ولا تبقى؟

في لحظة، هتغريك الفكرة:

"ما أجرب أبقى زيهم…
يومين، أسبوع… بس أجرب."

وهنا المعركة الحقيقية.
هتتوسّخ عشان تجاريهم؟
ولا تفضل طاهر رغم الجرح؟
تعملهم بأسلوبهم؟ ولا تخلّي وجودك هو اللي يغيّر فيهم ولو شويّة؟

أنت حر.
بس اعرف:
كل مرة بتختار النقاء… بتصنع مستوى أعمق من القوة.


💥 الخاتمة: النجاح موهبة… بس النقاء بطولة

عايز تعرف مين الأقوى؟
مش اللي وصل أسرع.
ولا اللي عنده أكبر مكتب.

القوي الحقيقي… هو اللي ما ضيّعش نفسه في السكة.
اللي وصل وفي إيده شغل، وفي قلبه راحة، وفي تاريخه ما يخجلش منه.


تعليقات