لماذا
تسمى السَّمَاءَ
سَّ : السَّمَاءَ ..
هي مجموعة مراكز ومجموعة أعماق يوضع فيها المادة (الأراضين) وتسيطر عليها سيطرة
تامة لتتمكن من نقلها من حالة إلى حالة ومن نطاق إلى نطاق ومن موضع إلى موضع
مُسخرة على سلوك واحد فجعل الله فيها من السنن العظيمة التي تسير على سنة واحدة هذه
الأعماق والمراكز بما بها من مادة كونية مثل الشموس والكواكب تكون بالنسبة لمراكز
وأعماق أخرى بمثابة صورة من أصل المادة أو أشباه من مادة كانت موجودة ويُسمح من
خلالها أن توجد الصورة أو الأشباه بعيداً عن موقعها الأصلي بتأليف وضبط مستمر بينها
وبين ما تحتويه بمراكزها وأعماقها ضبطاً تاما وكأنهم شيئاً واحداً
مَ : السَّمَاءَ ..
بهذا العمق والمركز يتم جمع وضم وتداخل أجرام ونجوم وكواكب ومخلوقات ووضعها في
قوالب مادة في مقام ومكان وميقات محل منازلها
ا: السَّمَاءَ ..
بتأليف وضبط مستمر بينها وبين باقي السماوات والعرش فتكون السماء وباقي السموات
كأنهم شيئاً واحداً حافين بالعرش مسبحين لله تعالى
ء : السَّمَاءَ ..
وبتأليف وضبط تام بينها وبين ما يوجد بمركزها وعمقها من مكونات ضبطاً تاماً حافين
هم الآخرين بالعرش مسبحين لله تعالى تأليف وضبط
مع تأليف وضبط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه الخصائص لحروف
الكلمة يمكن استنتاج أن كل ما نراه حولنا من مكونات مادية من مجموعات شمسية ومجرات
بكل جزء مادي فيها هو في مجموعها تحل في منازلها داخل أعماق ومركز هذه السموات فإن
هذا العالم المادي موضوع داخل سماوات سبع في جاريات كل جارية سماء متفردة بحركتها
تحف هي ومكوناتها من الأرض المادية المتفرقة بالعرش {
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ
} (سورة القدر 4)
تعليقات
إرسال تعليق