القائمة الرئيسية

الصفحات

الفرق بين والأرض مددناها وإذا الأرض مدت


الفرق بين وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ

قال تعالى :
{ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } (سورة الحجر 19)
{ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } (سورة ق 7)
{ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) } (سورة الِانْشقاق 3 - 4)

تكلمنا فيما سبق على الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ..  وأنها ليس النتيجة فقط ولكن الكيفية في الرابط :
ثم تناولنا طَحَاهَا ثم بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا في الرابط :
أما الآن فنحن أمام كلمتان إحداهما تتكلم عن حالة الأرض في الدنيا والثانية حين الآخرة (مَدَدْنَاهَا – مُدَّتْ)

وفيما يلي تفصيل خصائص الحروف في كلتا الكلمتين
ــــــــــــــــــــ
مَدَدْنَاهَا :
ــــــــــــــــــــ
مَ : مَدَدْنَاهَا .. بجمع وضم وتداخل طبقاتها ومكوناتها المختلفة والمتفرقة  من خلال تأليف وضبط مستمر بين تلك الطبقات والمكونات وكأنهم شيئاً واحداً في قالب واحد في مقام ومكان وميقات محل أمر خلقها في مداومة على شكل حرف الميم الدائرة المكتملة مجال محتوى القالب بهذه الحالة التي تحل محل سابقتها ما قبل مدها (كونها سُطِحَتْ فطَحَاهَا ثم بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)

دَ : مَدَدْنَاهَا .. بهذا الجمع والضم والتداخل لطبقاتها ومكوناتها والتأليف والضبط بينها يتم من خلال قوة حركة لهذه الطبقات ومكوناتها المختلفة والمتفرقة يقصد وبدليل وبرهان إلهي (قوانين إلهية) مضبوطة لأبعد مدى لتلك المكونات بهدف خروجها عن مركزها وعدم انجذابها للداخل واتجاه قوة الحركة  لخارج مركزها

دْ : مَدَدْنَاهَا .. حركة طبقات الأرض للخارج يقابلها قوة تدفع الطبقات للداخل نتيجة حركة سباحة في داخل الفلك المقابلة لحركة طحاها ودحاها بدورانها حول مركزها بحركة ثابتة داخل الفلك وحول مركزها  بقصد وبدليل وبرهان إلهي (قوانين إلهية ثابتة) لأبعد مدى تدفع وتضغط مكوناتها للداخل متساوية مع قوة الدفع للخارج فتحافظ على عدم تفرق طبقاتها ومكوناتها خارج محيطها وعدم انبعاجها نحو اتجاه دون آخر

نَ : مَدَدْنَاهَا .. بناتج المتضادان (قوة دفع الحركة من الداخل وقوة حركة الدفع من الخارج ) يكون ناتجهما نقي هو الأرض على حالتها الثابتة بمحيط نسبة بين قوتي الدفع لكل حركة مقابل الأخرى فتبقى على حالتها نقية فيتم نسف ناتج القوتين ويكون محلها ثبات حجم الأرض

ا : مَدَدْنَاهَا .. بتأليف وضبط مستمر بين قوة الحركة  لطبقاتها الضاغطة للخارج  وحركتها في فلكها الضاغطة على طبقاتها بضبط تام لأقصى مدى

هـَ : مَدَدْنَاهَا .. بأن تكون قوتي إتجاه الحركة مهيمنة على الأرض فلا يجتمعان في اتجاه واحد فتكون كلاً منهما مهندساً لهذا الضد فيغلب كل منهما الآخر

ا : مَدَدْنَاهَا .. بتأليف وضبط مستمر لثبات شكل الأرض الكروي وحجمها ضبطاً تاماً فتظل على حالتها جسداً واحداً غير متفرق
ــــــــــــــــــــ

إذن هناك حركة طبقات الأرض للخارج مولدة قوة إزاحة للخارج تجعل الأرض تتمدد للخارج وحركة الأرض في الفلك تجعلها تصطدم بقوة أخرى ضاغطة على تلك الطبقات للداخل فتكون الأرض حجمها نسبة بين فرق الضغط الداخلي والخارجي .. والجاذبية هي من الخارج للداخل أي من السماء إلى الأرض بمقدار قوة الضغط على سطح الأرض الناتج عن حركة الأرض والسباحة في الفلك ليست مجرد حركة دائرية أو بيضاوية وإلا بدأت الأرض في الانبعاج بشكل واضح من المنتصف المواجه لقوة الدفع المقابلة من خلال السباحة في الفلك بشكل انبعاج متساوي نتيجة حركة الأرض حول محورها .. وإنما حركتها داخل فلكها يجب أن يتخلله حركة للأرض على شكل ترددات منتظمة إلى أسفل وأعلى للاحتفاظ بقوة الدفع المضادة في القطبين أو رأسي المحور وعدم انبعاجها للداخل من الوسط  وتدببها بشكل يتزايد مع استمرار الحركة داخل الفلك في اتجاه القطبين وهذا بشكل مستمر وعدم وجود حركة لأعلى وأسفل داخل الفلك يتنافى مع استمرار وجودها بشكل جسد واحد وهذا الاختلال إن حدث سوف يزيد المد لأجزائها بشكل يخرج أثقالها الداخلية
ــــــــــــــــ
مُدَّتْ :
ـــــــــــــــ
مُ : مُدَّتْ .. جمع ووصل وضم وتداخل طبقاتها ومكوناتها المختلفة والمتفرقة الداخلية والخارجية  في قالب واحد  في مقام ومكان وميقات محل أمر خلقها في مداومة على شكل حرف الميم الدائرة المكتملة مجال محتوى القالب بهذه الحالة التي تحل محل سابقتها حيث يوحد نتيجة ضم الميم المتفرقات فتخرج ما في باطنها ويوصلهما ببعضهما البعض

دَّ : مُدَّتْ هذا الجمع والوصل الضم والتداخل لطبقاتها ومكوناتها والتأليف والضبط بينها يتم من خلال حركة هذه الطبقات ومكوناتها المختلفة والمتفرقة يقصد وبدليل وبرهان إلهي (قوانين إلهية) مضبوطة لأبعد مدى لتلك المكونات بهدف خروجها عن مركزها وعدم إنضغاطها للداخل بذات النسبة السابقة في حركتها للخارج تظل الأرض أشباه وصور من طبقاتها مننتشرة في الطبقات الأخرى بعيدة عن أماكنها الأصلية  وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ


ت : مُدَّتْ .. فكل جمع وضم ووصل طبقة بأخرى يتم ويتبع ما قبله بتفاعل وتفعيل بتتاخمهم مع بعضهم البعض فتخرج كل طبقة يتبعها الأخرى ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)

ـــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هنا قوة حركة طبقات الأرض من الداخل للخارج لا يقابلها قوة من الخارج للداخل تحافظ على حجمها وشكلها وبالتالي تخرج أثقالها وما فيها لخارجها


تعليقات