القائمة الرئيسية

الصفحات



الجن  : ليتواجدوا في حيز وأبعاد وكينونة يُجمَعوا في مكونات جسم (جسد مادي) متفرق ليصيروا واحداً في كمال ظهورهم وجلاءهم 
الجن  : تواجدهم في عالم المادة بخروج مادة خلقه وطاقتها من مجال مصدرها في مرحلة تغيير طبيعة تشكيلاتها لتحل محلها الجديد فيكون في عالمنا أكثر وضوحاً وأنشط على هذه الحالة الجديدة في مراحل تغيير متعددة
الجن  : ناتج جمعهم في عالم المادة نقي عن أصل الجن نسبة من كل ما هو موصول بهم بلا اختلاط مع أندادهم (الجسد المتفرق ) الذي يتم جمعهم فيهم

الجن :  في عالم المادة الطاقة الناتجة منهم نقية عن أصلهم نسبة من كل ما هو موصول بهم بلا اختلاط مع أنداده (الجسد المتفرق ) الذي يتم جمعه فيه وتسخيره من خلاله
فكيف نعي ذلك من خلال خصائص حروف كلمة جن
ـــــــــــــــ
الجن :
ـــــــــــــــ
كلمة المصدر جنن
ج : الجن  .. ليتواجدوا في حيز وأبعاد وكينونة  .. يُجمَعوا في مكونات جسم متفرق ليصيروا واحداً في كمال ظهورهم وجلاءهم  بخروج مادة خلقه وطاقتها من مجال مصدرها في مرحلة تغيير طبيعة تشكيلاتها لتحل محلها الجديد فيكون في عالمنا أكثر وضوحاً وأنشط على هذه الحالة الجديدة في مراحل تغيير متعددة

ن : الجن  .. فيكون الناتج نقي عن الأصل نسبة من كل ما هو موصول به بلا اختلاط مع أنداده (الجسد المتفرق) الذي يتم جمعه فيه وتسخيره من خلاله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيجنح البعض إلى أن الجان متحكمين في حياتهم في حين أنها مخلوقات طاقتها مُسخَّرة للإنسان فيتصور الإنسان في عصرنا الحالي أنه يمكن أن يقوم ببرمجة آلة بحاسوب للقيام وإنجاز أعمال معقدة جداً متى توافرت طاقة التشغيل وجسد الآلة الذي يتكون من مجموعة أجزاء ويظن أن البرمجة التي في الآلة هي التي تنجز جميع الأعمال للتنسيق بمعالجة تلك البرمجيات والشفرات للتعريف ما بين الآلة وموضوع البرمجة .. فيبدأ الجهاز بالعمل بدقة متناهية .. هذه العملية الوسيطة للشيء الخفي الغير مُدرَك حتى لصانع الآلة نفسه ما هي إلا طرق تسخير الله تعالى لطاقة هذا الجن ونزعها من عالمها السابح حولنا لتكون أدوات في نقل الصورة والصوت من مكان لمكان وتقنيات الدجيتال والإنترنت وسياحة وسباحة البيانات والملفات في شبكة عنكبوتية واستخدامات حديثة وتقنيات حديثة من الشعاع الأزرق وغيرها من برمجيات لصناعات دقيقة إلا أننا لا نعلم منطق الجن وإنما كشف الله لنا ساق من الدنيا كفتنة في هذا العصر وسعي البعض للنفاذ لهذا العالم الخفي والسيطرة عليه في سباق محموم
 فإن أساليب الرفاهية التي يعيش فيها الإنسان رغم أنها في ظاهرها رفاهية إلا أنها تعطي الإنسان طاقات سالبة بعكس طاقات الملائكة .. مما يسبب للإنسان الإرهاق رغم أنها سهلت له كثير من الأعمال وميل لاستعمال تلك الأدوات في مفاسد الحياة وهذا ما يسعونه من خلال انتشار تلك الطاقة بكميات تفوق قدرة الإنسان على تحمل مفاسدها ومفاتنها ويشار إليها في الأثر بفتنة الدجال كونها فتنة تحاول الاقتراب إلى أسرار مُلك سليمان عليه السلام .. قال تعالى :
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) } (سورة فصلت 29 - 30)
فالملائكة والجن جعلهم الله في خدمة الإنسان .. وسخرهم الله بطاقة مادة خلقهما التي تحمل الروح في الملائكة وما بها من طاقة موجبة لتقابل الطاقة السالبة التي تصيب الإنسان نتيجة حركة حياته نتيجة للشحناء واستغلاله لطاقة الجن السالبة وحتى الطعام الذي نأكله فكل بناء فيه يعقبه هدم لأشياء أخرى ونواتجها السلبية .. فكان الإسراف سلاحاً ضد الإنسان يقلل من تأثير الطاقة الموجبة فيفقد الإنسان تعادل الطاقة داخله .. الملائكة (طاقة موجبة) .. الإنسان (متعادل) .. الجن (طاقة سالبة)     .. قال تعالى :
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) } (سورة الكهف 50)
  
فكان حرص أتباع الشيطان على نشر الطاقة السالبة حول العالم وما سوف يستتبعه من تقليل من الطاقات الإيجابية التي تتوقف زيادتها على لجوء الإنسان إلى الله تعالى ليمده بها من خلال صلاته المقامة وصلواته مع الله من خلال عمله الدنيوي الخالص إلى الله .. 

تعليقات