القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الفرق بين الخلق والتصوير والبث




ما الفرق بين الخلق والتصوير والبث

 المعنى كان قبل التسمية للشيء  .. والمعنى كان في الأصل من خلال علم الله المُطلق فكانت المعرفة الإنسانية منذ بداية الخليقة حتى نهايتها هي مجرد فرع مادي محدود من ضمن هذا العلم المُطلق .. ولكن كيف نعي خصائص كلام الله المُطلق في قرءانه إلا منه .. فهكذا حروف الكلمة تحيط بتلك الخصائص فنجد الكلمات :  

خلق : كلمة تحمل خصائص كلية لطبيعة الخلق بشكل عام والإنسان بشكل خاص من حيث طرفي الخلق والدمج بين الأصل والفرع (النفس والجسد)

صور : كلمة تحمل خصائص الجسد أو المادة وما يحمل عمقه من ما هو أعمق داخل خلايا أو ذرات من خصائص مادة الخلق وتفاصيلها وأدوات ارتباطها ببعضها البعض وكيف أن هذا العمق حاملاً للصورة وصفاتها وخصائصها

البث : كلمة تحمل خصائص الظهور مكتملة للمخلوقات التي صفتها التكاثر والإنتشار بصنفيها الأصل والمادة المصاحبة لها بعد الدمج وكيف تكون آلية الخلق والتصوير مجتمعة من خلال البث من خلال ظهور المخلوق من داخل أو على مخلوق آخر في آلية مستمرة لطريقة الخلق والتصوير فيما يلي الأصل الأول والذي كان في حالة الإنسان خلق نفس ودمجها في جسد من طين وتصوير نسختها في عمق خلايا الجسد وبثها من خلال هذا التصوير من خلال بث صورتها من رجال (حامل صفة الذكر أو الأنثى ) ونساء  (حاملة صفة الأنثى فقط) فيكون نتيجة التقائهم في أرض ذات صدع داخل سماء ذات رجع نتيجة لتمام التصوير ثم البث والانتشار
وفيما يلي تفصيل خصائص الحروف وكيف نُخرِج منها المعاني
ـــــــــــــــــــــــ
خلق :
ـــــــــــــــــــــــ
خ : الخلق ..  دخول من عمق خفي لأصل من عدم أو كل ما خلا من أو عن هذا الأصل أو من أو على صوره أو أشباه هذا الأصل فاختلف عنه وخصم منه فيخل بتمامه وسلامته

ل : الخلق ..  فيتلاحم هذا الأصل أو صوره وأشباهه ويتواصل بنسيج حركة ساحة الدنيا أو الآخرة ومجال وأمور وأحوال وشخوص وأشياء لينتقل من أحوال إلى أحوال بين عالم أمر وعالم خلق

ق : الخلق ..  بخروج أصل المخلوق  بأمر الله تعالى واندماجه في آخر فيتحولا المندمجان لحالة أخرى لا يمكن رجوعهما للحالة الأولى قبل الاندماج بحيث تزول الحالة الأولى ولا تبقى لها أثر وتنمو من الحالة الأولى حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن حالتهما الأولى وهذا التحول يعتمد على سرعة الدمج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا ما تم مراجعة هذه الخصائص للحروف نجد أن هناك النفس أوجدها الله من عدم  ثم كل ما خلا من هذا الأصل أومنه فكان من هذه النفس زوجها ومن كل ما يخرج منها في كل مرة بعدد نفوس من سوف يكونوا بشر  هذه النفس وأشباهها التي خرجت منها ومن أزواجها  تتلاحم وتتواصل بنسيج خلقه الله تعالى من طين لينتقل من خلاله لساحة الدنيا أو يدمجها مع سائق وشهيد في الآخرة أو مع قرين في النار أو حور عين في الجنة وهكذا في كل طور من إعادة الخلق يكون هناك دمج مع نوع من أنواع التزويج والاقتران لهذه النفس  
قال تعالى :
{ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
{ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ } (سورة النساء 1)
فنحن أما كلمة تحمل خصائص كلية لطبيعة الخلق بشكل عام والإنسان بشكل خاص
ـــــــــــــــــ
صور :
ـــــــــــــــــ
ص : صور ..  التغيرات (الأطوار) في عمق العمق ولب المخلوق (عمق الخلية) من خلال أمر من الله تعالى فيعطي نتاجاً جلياً صامداً صائياً صورة من الأصل والتي تحمل صفات وخصائص الأصل فيصاغوا على ذات الصفات والخصائص  فيرد كل خلق لأصله في ضبطه في مسار معتدل على ذات صورة الأصل

و : صور ..  بجمع ووصل وضم خواص المخلوق الداخلية والخارجية الظاهرة والباطنة في هذا العمق  فيوصل بهذه النسخة في هذا العمق بين ضدين (الصورة أو الصفات والجسد) فيوقي أحدهم الآخر (الخلية توقي وتخفي الصفة بعمقها) فيتوسط ما لا رابط بينهما فتلك الصفات والنسخة والصورة واصلة بين أطراف وسط بين حدود وسيلة بين غايات (ثبات الصورة للمخلوق وصورة الذرية)

ر : صور .. بربط هذه الخصائص والصفات الظاهرة والباطنة الداخلية والخارجية لصور تكوين المخلوق والتحكم فيها وبأطرافها في داخل هذا العمق (الخلية) ويُرسل بين أطرافها فلا يُسمح بقطع صلات الربط ويحافظ عليها فترتبط الخلايا ببعضها البعض وأجزاء الجسم ببعضها في كل عملية تصوير للمخلوق
قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) } (سورة آل عمران 6)
فالله تعالى وضع في أعماقنا صورة تحمل خصائصنا الداخلية والخارجية .. والتي منها تنشأ الخلايا وترتبط وتنتج من ذات الصفات الجسدية في رحم الأم من خلال صورة وأشباه .. فالصورة تحمل الصفات المادية للإنسان التي تندمج بها نفسه
فالتصوير هنا .. كلمة تحمل خصائص الجسد أو المادة وما يحمله عمقه من خلايا أو ذرات من خصائص مادة الخلق وتفاصيلها وأدوات ارتباطها ببعضها البعض وكيف أن هذا العمق حاملاً للصورة وصفاتها وخصائصها
ـــــــــــ
بث :
ــــــــــ
بَ : بث .. ظهور الدابة على دابة أو من داخلها خارجةً إلى محيطها من خلال تأليف وضبط مستمر لأحوال وأمور الدابة المتفرقة والمختلفة وكأنهما والذي سوف يظهر عليها أو منها منتقلة من الدابة لنقيضها (محيطها)

ثَّ : بث .. بالثبات والتثبيت والتوثيق للدابة على الدواب أخرى فيكثرها ويطورها ويضاعفها ويضيف إليها ويثوبها ويجزيها
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ } (سورة البقرة 164)
{ وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً } (سورة النساء 1)

فكلمة بث تحمل خصائص الظهور مكتملة بصنفيها الأصل والمادة المصاحبة لها بعد الدمج وكيف تكون آلية الخلق والتصوير مجتمعة من خلال البث من خلال ظهور المخلوق من داخل أو على مخلوق آخر في آلية مستمرة لطريقة الخلق والتصوير فيما يلي الأصل الأول والذي كان في حالة الإنسان خلق نفس ودمجها في جسد من طين وتصوير نسختها في عمق خلايا الجسد وبثها من خلال هذا التصوير من خلال بث صورتها من رجال (حامل صفة الذكر أو الأنثى ) ونساء  (حاملة صفة الأنثى فقط) فيكون نتيجة التقائهم في أرض ذات صدع داخل سماء ذات رجع نتيجة لتمام التصوير ثم البث والانتشار



تعليقات