كيف جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ؟!!
إن ثمود جمعوا
مكونات صخر منصهر في حيز وأبعاد وكينونة دون اختلاط بغيره من اليابسة من باطن
الأرض لنقيضه فوق سطحها بضبط حركة الصخر المنصهر بالْوَادِ وكأنهما شيئاً واحداً
في أقصى ضبط ممكن من خلال لجوءهم لكامل استحضار قوة اندفاعه من باطن الأرض لخارجها
في صور وأشباه من الصخر على وضعه السائل بحيث يُسمح من خلال هذه الصورة السائلة أن
يتواجد مادة تكوين الصخر في أماكن بعيدة عن مركز الأرض وتفشيها وإنتشارها من عمق
الأرض إلى فوق سطحها فيصل من عالمه في باطن الأرض لخارج سطح الأرض ليصير صخراً
فيكون ناتجه جلياً صامداً صلباً واستغلال الضغط الناتج عن مور الأرض وتوجيهه لخارج
سطح الأرض فكان قوم ثمود على دراية وعلم بهذا التأليف والضبط لخروجه واستغلال
الثروات من خلال جمعه على الوضع السائل المنصهر بالْوَادِ فتكون حركة الصهارة الصخرية بِالْوَادِ
بدليل حركة وتحكم في هذه الحركة والقصد
لأبعد مدى وفيما يلي تفصيل ذلك من
خلال دلالات الحروف القرءانية حيث قال تعالى :
{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
(9) } (سورة الفجر 9)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جَابُوا :
جَ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. فجمعوا مكونات صخر منصهر متفرق وقاموا بالتأليف
والضبط المستمر لأموره وأحواله المتفرقة والمختلفة ضبطاً تاماً ليصير واحداً في
جلال الشيء وكمال ظهوره في أشد حالاته جالياً للصخر المنصهر في حيز وأبعاد وكينونة
دون اختلاط بغيره من اليابسة
ا : جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ..
هذا التأليف والضبط للصخر المنصهر مستمر
ومتتالي لبلوغ هذا القدرة على الجمع لتلك المكونات الصخرية المنصهرة من باطن الأرض
بُ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. بظهور الصخر المنصهر على الْوَادِ
أو ظهوره من داخل الْوَادِ خارجاً عن محيطه ظاهراً
عليه فينتقل من صخر منصهر في باطن الأرض لنقيضه فوق سطحها
و : جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ..
بجمع ووصل وضم خواص الصخور من باطن الأرض لظاهرها سطح الأرض فيوصلوا بين ضدين سطح
الأرض وباطنها فيوقي الظاهر منه هذا الباطن فيوصلوا بين بيئتين مختلفتين لا رابط بينهما فيوصلوا
بين أطرافهم بِالْوَادِ وسيلة لبلوغ سطح الأرض
ا : جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ..
فيتم إعادة تأليف أمر هذا الصخر المنصهر بعد ظهوره وفتح الطريق لمروره فيكون الصخر
بالْوَادِ بضبط حركة الصخر بالْوَادِ وكأنهما
شيئاً واحداً في أقصى ضبط ممكن
الصَّخْرَ :
صَّ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. فهذا
الصخر هو ناتج تغيير في مركزية وعمق ولب الأرض من خلال لجوءهم لكامل استحضار قوة
اندفاعه من باطن الأرض لخارجها في صور وأشباه من الصخر على وضعه السائل بحيث يُسمح
من خلال هذه الصورة السائلة أن يتواجد مادة تكوين الصخر في أماكن بعيدة عن مركز
الأرض وتفشيها وإنتشارها من عمق الأرض إلى فوق سطحها فيصل من عالمه في باطن الأرض
لخارج سطح الأرض ليصير صخراً فيكون ناتجه جلياً صامداً صلباً من خلال تأليف وضبط
مستمر بين عمق الأرض واستغلال الضغط الناتج عن مور الأرض وتوجيهه لخارج سطح الأرض
فكان قوم ثمود على دراية وعلم بهذا التأليف والضبط لخروجه واستغلال الثروات من
خلال جمعه على الوضع السائل المنصهر بالْوَادِ
خْ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. فالصخر هو ناتج دخول عمق خفي في باطن الأرض فما خرج وما خلا من باطنها من هذا العمق الخفي
فاختلف عنه وخرج منه وخصم منه فيخل بتمامه وسلامته
رَ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. هذا الصخر يخرج من خلال ربط
أمور وأحوال الصخر المنصهر في باطن الأرض بسطحها والتحكم فيه وبأطرافه بتأليف وضبط
مستمر لهذا الربط فيكون فوهة الوصل
والصهارة الصخرية والْوَادِ كأنهم جسداً واحداً في أقصى ضبط
بِالْوَادِ :
بِ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. طريق مرور الصهارة وظهورها من داخل باطن الأرض ليظهر خارج
محيط الْوَادِ في مرحلة تغيير ما سبقه ليحل محله وهكذا .. (طريق تدفق
الصخر المنصهر)
وَ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. الذي يجمع ويوصل ويضم ما في
باطن الأرض وسطحها وأداة الوصل بين البيئتين باطن الأرض وسطحها
ا : جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ..
بتأليف وضبط مستمر لمرور الصهارة بِالْوَادِ وضبط
أمورها وأحوالها المختلفة ضبطاً تاماً
دِ : جَابُوا
الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. فتكون حركة الصهارة الصخرية بِالْوَادِ بدليل حركة وتحكم في هذه الحركة والقصد لأبعد مدى ممكن فيكون بِالْوَادِ خروج
الصخر المنصهر من مصدره دون عودة في مراحل متتالية ليكون في حالة واضحة وحركة نشطة
تعليقات
إرسال تعليق