القائمة الرئيسية

الصفحات




قال تعالى :
{ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا  (3) } (سورة الْمُرْسَلَاتِ 3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَالنَّاشِرَاتِ : هي كل أداة مكن الله تعالى الإنسان لصنعها لنشر الذِكر من نطاق الأثير إلى نطاق أجهزة العرض المختلفة ومن أمثلتها هوائيات الإستقبال وهوائيات تقوية الإرسال والأقمار الصناعية ومحطات تقوية إرسال التليفون وكل ما سوف يكتشف الإنسان في هذا المجال 














فكيف استخلصنا هذه الدلالة من خلال خصائص وصفات حروف الكلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَالنَّاشِرَاتِ :
ــــــــــــــــــــ
.. وَ .. هي لبيان استمرار عملها كناشرات وتأليف أمورها للوصل بين بيئتين مختلفتين حيث تستقبل العصف (الموجات الحاملة للذِكر) وتُعيد نشرها كالهوائيات أو الأقمار الصناعية في زماننا حيث تستقبل ما نتج من الْعَاصِفَاتِ وتُعيد بثه للفارقات والملقيات مباشرةً أو بنطاق أكبر حيث أنها عملية جديدة منفصلة حيث يمكن الإكتفاء بعمل الْعَاصِفَاتِ في النطاقات الضيقة وتكون هناك ناشرات بسيطة مثل الأطباق اللاقطة للنشر على أجهزة العرض مباشرةً  إلا أن هناك النَّاشِرَاتِ التي تعمل للوصول لنطاقات بعيدة

.. نَّ.. لنشر الموجات النقية كنسبة من أصل مُنتقى بلا اختلاط مع أندادها المنشورة على موجات مختلفة مغايرة لطبيعة موجات توظيفها بتأليف مستمر بينها وما يتم نشره ومستقبلات هذا النشر فيتم ضبطهم ضبطاً تاماً   
  
.. ا.. في تأليف مستمر بينها وبين مادة النشر الكهرومغناطيسية منضبطة ضبطاً تاماً في أقصى ضبط ممكن

.. شِ .. فيخرج منها صورة من أصل أو أشباه من أصل مادة النشر يسمح من خلالها أن تتواجد هذه الصورة من أصل أو أشباهها في مكان بعيد عن أصل وجودها وتفشيها وانتشارها  

.. رَ .. وذلك من خلال ربط ما يخرج منها والتحكم فيه وبأطرافه حتى لو بدون اتصال مادي ناشراً مواد النشر تمهيداً لاستقبالها من خلال الْفَارِقَاتِ  والْمُلْقِيَاتِ

.. ا.. بتأليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ  ومستقبلات النشر وضبطها ضبط تام إلى أقصى مدى وأقصى دقة حسب قياس الصفة مرئية أو سمعية أو كلاهما

.. تِ .. فتُتِم عملها بالنشر بإتقان بوصولها لمستقبلاتها أو هلاك وتلف فيكون النَّاشِرَاتِ ومستقبلاتها  متتامان ومتساويان في الوظيفة والمشاركة لتمام عملية النشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَشْرًا  :
ــــــــــــــــــــ
هي كل معرفة كشفها الله تعالى للإنسان لنشر الذِكر من نطاق الأثير إلى نطاق أجهزة العرض المختلفة ومن أمثلتها هوائيات الإستقبال وهوائيات تقوية الإرسال والأقمار الصناعية ومحطات تقوية إرسال التليفون وكل ما سوف يكتشف الإنسان في هذا المجال

فكيف استخلصنا هذه الدلالة من خلال خصائص وصفات حروف الكلمة
ــــــــــــــــــ
.. نَ .. مادة الطاقة النقية الناتجة من النَّاشِرَاتِ نسبة من كل واصل منها نقي بلا اختلاط مع أندادها من الموجات الأخرى المنشورة بتأليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ وما يتم نشره ومستقبلات هذا النشر فيتم ضبطهم ضبطاً تاماً    

.. شْ .. كصورة من أصل أو أشباه من أصل مادة النشر يسمح من خلال النَّاشِرَاتِ أن تتواجد هذه الصورة من أصل أو أشباهها في مكان بعيد عن أصل وجودها وتفشي الشيء وانتشاره 

.. رً .. وربطها والتحكم فيها وبأطرافها المستقبلة لمواد النشر حتى لو بدون اتصال مادي ناشراً ذات النقي الناتج من النَّاشِرَاتِ ذات النسبة من أصل أو أشباه من أصل نقي بلا اختلاط مع أندادها

.. ا.. بتأليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ  ومستقبلات النشر وضبطها ضبط تام إلى أقصى مدى وأقصى دقة حسب قياس الصفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات