القائمة الرئيسية

الصفحات

الفرق بين الروح والريح والرياح والريحان




ــــــــــــــــ
الروح :
ــــــــــــــــ

ر : الروح هي الأمر الإلهي والنظام والتي تحمل القوة والطاقة التي تربط بين جميع المخلوقات وأمورها وأحوالها وبين النفس والجسد والتي تتحكم  في هذا الربط والصلة بين جميع المخلوقات وبين النفس والجسد بدون اتصال مادي وحسي   

و : فالروح تجمع وتوصل خواص المخلوق داخلية مع أخرى خارجية بين ما هو ظاهر وما هو باطن بين النفس والجسد فتوصل بين ضدين فيوقي أحدهما الآخر فيوقي الجسد هذه النفس الموصولة إليه فلا تكون النفس ظاهرة وتتوسط الروح بينهما .. والروح توصل الطاقة والأمر الإلهي بين ساحة الأمر وساحة الخلق .. فإن الروح تتوسط كل ما لا رابط بينهما فالروح واصلة بين أطراف ووسط بين حدود ووسيلة بين غايات الدنيا والآخرة وعالم الأمر وعالم الخلق

ح : فالروح محيطة بعلم عن الأشياء مثل النفس والجسد  محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيطة بتلك المخلوقات ومكوناتها..  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وعمق النفس والجسد وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما (القلب)

فالروح منها الريح والرياح والريحان

ــــــــــــــــــــــــــــ
خصائص الروح :
ــــــــــــــــــــــــــــ
الروح : الروح هي الأمر الإلهي والنظام والتي تحمل القوة والطاقة التي تربط بين جميع المخلوقات وأمورها وأحوالها وبين النفس والجسد

الروح : تتحكم  في الربط والصلة بين جميع المخلوقات وبين النفس والجسد بدون اتصال مادي وحسي 

الروح : تجمع وتوصل خواص المخلوق داخلية مع أخرى خارجية بين ما هو ظاهر وما هو باطن بين النفس والجسد

الروح : توصل بين ضدين فيوقي أحدهما الآخر فيوقي الجسد النفس الموصولة إليه فلا تكون النفس ظاهرة وتتوسط الروح بينهما

الروح :  توصل الطاقة والأمر الإلهي بين ساحة الأمر وساحة الخلق

الروح :  تتوسط كل ما لا رابط بينهما واصلة بين أطراف ووسط بين حدود ووسيلة بين غايات الدنيا والآخرة وعالم الأمر وعالم الخلق

الروح :  محيطة  بعلم عن الأشياء مثل النفس والجسد  محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيطة بتلك المخلوقات ومكوناتها

الروح :  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وعمق النفس والجسد وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما

الروح :  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وعمق النفس والجسد وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما
ــــــــــــــــــــــــــــ
نفخ الروح :
ــــــــــــــــــــــــــــ

ن : نفخ أمر إلهي يحمل طاقة نقية ناتجة كنسبة من كل الروح موصول بها بلا اختلاط مع أندادها المخلوقات التي تربط بينها (النفس والجسد) فتقوم بواجباتها دون حاجة للمخلوقات في وضع الإسكان والتحريك

ف : فهي فارق عن أصلها فتنفرد بزيادة وقوة فتفرق بين أمور وأحوال وشخوص ومراحل النفس والجسد للقيام بكل فعل وعمل وصنع

خ : وذلك بدخولها لعمق خفي بالمخلوقات.. وخروجها أو ما خلا منها أو عنها بسبب فعل وعمل وصنع ضد نقائها فاختلف عنها وخصم منها فيخل بتمام وسلامة النفس والجسد
ــــــــــــــــــــــــــــ
فالروح تزيد وتنقص داخل المخلوق على حسب طبيعة عمل الإنسان الإيجابية والسالبة التي يمدها الله تعالى أو يسلبها منه على قدر إيمانه وطاعته وتسليمه لله فيلقيها على قلبه أو يسلبها منه .. فالنفخ يشمل السلب والعطاء كل أو جزء من الروح  حيث قال تعالى :

{ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ } (سورة آل عمران 49)

{ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73) } (سورة الأَنعام 73)

{ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) } (سورة السجدة 9)

{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) } (سورة الزمر 68)

{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) } (سورة التحريم 12)

ــــــــــــــــــــــــــــ
الريح :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ر : الريح هي الأمر الإلهي والنظام والتي تحمل القوة والطاقة التي تربط بين جميع المخلوقات وأمورها وأحوالها والتي تتحكم  في هذا الربط والصلة بين جميع المخلوقات وبين المخلوقات والإنسان بدون اتصال مادي وحسي  

ي : بخروج ريح (طاقة) من خلال مخلوقات دون عودة لها في مرحلة تغيير ما سبق أو تحل محلها في مخلوق آخر في حالة أكثر وضوحاً والأنشط

ح : فالريح محيطة بعلم عن الأشياء والمخلوقات التي تخرج منها وإليها محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيطة بتلك المخلوقات ومكوناتها..  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما
ــــــــــــــــــــــــــــ
فالريح هي الطاقات الظاهرة والعاصفة الصادرة من المخلوقات يأمر الله إما تكون على هيئة طاقات سالبة أو طاقات موجبة متجمعة لتنفيذ أمر إلهي لتيسير أمور من خلال ريح مجموع لها من أفعالنا وأعمالنا الموجبة أو ريح مجموع لها من أفعالنا وأعمالنا السالبة حيث قال تعالى :

{ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) } (سورة يوسف 94)

{ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) } (سورة الأَنْفال 46)

{ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ } (سورة سبأ 12)

{ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ } (سورة يونس 22)


{ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69) } (سورة الإسراء 69)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) } (سورة الأحزاب 9)

{ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42) } (سورة الذاريات 41 - 42)

ــــــــــــــــــــــــــــ
الرياح :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ر : الرياح هي الأمر الإلهي والنظام والتي تحمل القوة والطاقة التي تربط بين جميع المخلوقات وأمورها وأحوالها والتي تتحكم  في هذا الربط والصلة بين جميع المخلوقات وبين المخلوقات والإنسان بدون اتصال مادي وحسي  

ي : بخروج رياح (طاقة) من خلال مخلوقات دون عودة لها في مرحلة تغيير ما سبق أو تحل محلها في مخلوق آخر في حالة أكثر وضوحاً والأنشط

ا : بتأليف مستمر بين أمور وأحوال متفرقة ومختلفة بين تلك الطاقة والمخلوقات فتضبطها ضبطاً تاماً فتكون حركتهم كأنهم شيئاً واحداً هو الأفضل الذي يؤنس بها إلى أقصى درجة

ح : فالرياح محيطة بعلم عن الأشياء والمخلوقات التي تخرج منها وإليها محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيطة بتلك المخلوقات ومكوناتها..  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهم
ــــــــــــــــــــــــــــ
فالرياح أمر الله تعالى من خلال طاقة لحمل المخلوقات من مكان إلى مكان لتتواصل مع مخلوقات أخرى فهي لإعادة إحياء المخلوقات الموتى التي لها دورة حياة مستمرة 
 قال تعالى :
{ اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50) } (سورة الروم 48 - 50)

{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ (23) } (سورة الحجر 22 - 23)
ــــــــــــــــــــــــــــ
الريحان :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ر : هي الأمر الإلهي والنظام والتي تحمل القوة والطاقة التي تربط بين جميع المخلوقات وأمورها وأحوالها والتي تتحكم  في هذا الربط والصلة بين جميع المخلوقات وبين المخلوقات والإنسان بدون اتصال مادي وحسي  

ي : بخروج ريحان (طاقة مُنقاه) من خلال مخلوقات دون عودة لها في مرحلة تغيير ما سبق أو تحل محلها في مخلوق آخر في حالة أكثر وضوحاً والأنشط

ح : فالريحان محيطة بعلم عن الأشياء والمخلوقات التي تخرج منها وإليها محل الربط بينهما هذا العلم مُلتف ومحيطة بتلك المخلوقات ومكوناتها..  تصل لعمق المخلوقات ومكوناتها وتصل لأغوارهما لتحقيق عملية الوصل والربط بينهما

ا : بتأليف مستمر بين أمور وأحوال متفرقة ومختلفة بين تلك الطاقة والمخلوقات فتضبطها ضبطاً تاماً فتكون حركتهم كأنهم شيئاً واحداً هو الأفضل الذي يؤنس بها إلى أقصى درجة

ن : فتلك الطاقة التي تحمل الأمر الإلهي التي تخرج من مخلوقات ناتجة طاقة نقية نسبة من كل مخلوق مستخلصة منه بلا اختلاط مع أندادها نواتج المخلوقات النفس والجسد وتقوم بواجباتها داخلهما من غير حاجة لهما  
ــــــــــــــــــــــــــــ
فالريحان الأمر الإلهي الذي يحمل الطاقة التي تعمل على ربط المخلوقات مع بعضها البعض .. فالإنسان عندما يأكل أو يشرب فهو يتواصل مع مخلوق مادي يحمل الأمر الإلهي على هيئة طاقة تربط بين هذه المخلوقات والإنسان فلا تتم عملية التمثيل الغذائي وعملية الاحتراق داخل الخلية وإتمام هذه العمليات لتقويم الجسد بل وتقويم الكون إلا من خلال الريحان حيث قال تعالى :

{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) } (سورة الرحمن 12 - 13)

{ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) } (سورة الواقعة 88 - 89)
ولكن الريحان الذي اجتمع مع العصف .. غهو ريحان مادي يحيط باللقاح لينتقل من خلال الرياح أو يعلق بحيوان لينتقل لزهرة ليلقحها والعصف .. هو كشف الثمرة من مركزها والتواءها لتنشر البذور لأقصى مدى

ــــــــــــــــــــــــــــ

فالروح والريح والرياح والريحان هي أسماء للأنظمة والطاقات الكونية غير المادية التي تحمل الأمر الإلهي من عالم الأمر إلى عالم الخلق والتي تحقق الصلة بين الله تعالى ومخلوقاته والتي تحقق الصلة بين المخلوقات وبعضها البعض بل بين أجزاءها ومكوناتها فهي تحمل كافة تفاصيل الأمر..  والتي يسخرها الله من أجل إعادة توازن هذه العلاقة وإصلاح ما أفسده الإنسان يهبها الله وينزلها على من يشاء ويسلبها عمن يشاء .. ويسلبها الله كلها يوم القيامة .. فهي طاقة الحركة بأمر الله بتنزيلها على مخلوقاته وطاقة السكون بسلبها منهم حيث يقول تعالى :


{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) } (سورة القدر 3 - 4)


{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) } (سورة المعارج 4 - 5)

تعليقات