الإدارة الأمريكية
التي أوقفت إعلان الحرب من الدول الأربع ضد قطر عقب اتصال ترامب السريع والمفاجئ
رغم أن كل شيء قد تم بموافقة وتمرير أمريكي والاجتماع لوزراء الخارجية الأربع كان
لإعلان بداية التصعيد العسكري
فكان قرارها اضطراريا حتى لا ينقسم حلف الناتو المركوب الأول الأمريكاني .. فتركيا مركز حلف الناتو في قلب أوروبا وقفت في مواجهة طموح أمريكا نحو إشعال حرب في المنطقة لاستدراج إيران وإنهاكها .. وكثير من دول أوروبا بين التزمت الصمت والتوجس والرفض .. فلم يكن لتلك الحرب تغطية دعائية مثل غزو العراق .. فإيران لازمت الصمت وكانت الأذكى فهي التي ساهمت بجزء كبير في إحباط مشروع أمريكا في سوريا هي وحزب الله
فسرعان
ما انتقلت الإدارة الأمريكية إلى بورما لمواجهة أكبر قوة اقتصادية تهدد عرش أمريكا
.. فكان في المقابل تحريك الصبي الكوري لإزعاج الناتو والضغط على الإدارة
الأمريكية أن تقلل طموحها نحو إشعال منطقة الشرق الأقصى
إلا أنها ما زالت عينها على المنطقة فحزب الله وإيران الهدف الذي تترصده إلا أن دخول تركيا على الخط ومحاولتها لتحقيق مكاسب في القضية الكردية والضغط على أوروبا وأمريكا من خلال وقوفها حاجزاً للمشروع الأمريكي في المنطقة أدى إلى عناد الإدارة الأمريكية التي بدأت بالشراكة مع إسرائيل في خطين سياسي وعسكري
إلا أنها ما زالت عينها على المنطقة فحزب الله وإيران الهدف الذي تترصده إلا أن دخول تركيا على الخط ومحاولتها لتحقيق مكاسب في القضية الكردية والضغط على أوروبا وأمريكا من خلال وقوفها حاجزاً للمشروع الأمريكي في المنطقة أدى إلى عناد الإدارة الأمريكية التي بدأت بالشراكة مع إسرائيل في خطين سياسي وعسكري
الخط السياسي من خلال تحريك الأكراد
في العراق لتسريع عملية الانقسام وبزوغ نواة لدولة كردية يقلب حسابات إيران في
العراق ودفاعها عن طموحها في السيطرة على المناطق الشيعية هذا من جانب ومن الجانب
الآخر إرباك حسابات تركيا وتقليل طموحها خارج حدودها التي أصبحت على شفا أن تقتحم
الدولة الكردية عقر دارها ودفعها نحو الرضا والمساهمة في بعثرة المنطقة لتسهيل
تحركاتها لتقويض وإنهاك أي ملامح لدولة كردية .. فتركيا في تحركاتها العسكرية ضد
الكرد دائماَ كان تحت غطاء الناتو وحربه في المنطقة منذ غزو العراق .. فسوف تصبح
تركيا في الفترة القادمة أكبر مساهم بعد ترويضها
أما الخط العسكري .. فتدفق قوات
أمريكية سوف يأخذ مرحلتين الأول داخل إسرائيل .. لبدء عملية عسكرية شاملة ضد حزب
الله والمرحلة الثانية إعادة إشعال الموقف من خلال الدول الأربع المركوب الأمريكي
الثاني وبدء استنزاف جديد للدول الثلاث وتوريط الدولة الرابعة في نزاع لن ينتهي
فهل تنجح أمريكا في إشعال الأجواء
كما تريد أم تتدخل قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا لحماية خط الدفاع الأول
لمصالحها في المنطقة دولة إيران
هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القليلة
القادمة فأمريكا لا يمكن لها أن تعيش بدون دمار دول المنطقة كما آل سعود الذين لا
يقدرون على العيش بدون إذلال دولة اليمن
تعليقات
إرسال تعليق