القائمة الرئيسية

الصفحات







قال تعالى :
{ فَالْفَارِقَاتِ  فَرْقًا  (4) } (سورة الْمُرْسَلَاتِ 4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَالْفَارِقَاتِ  :
هي كل أداه مكن الله بها الإنسان أن يفرق بين الموجات المرسلة عبر الأثير عصفاً ونشراً وتجعلها جاهزة لظهور موجة محددة من أو على الْمُلْقِيَاتِ ومن أمثلتها أجهزة الريسيفر وفارقات الموجات داخل الراديو التلفزيون ومستقبلات الإرسال وموجات الراديو عموماً وكل ما سوف يكتشف الإنسان في هذا المجال





فكيف استخلصنا هذه الدلالة من خلال خصائص وصفات حروف الكلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَالْفَارِقَاتِ  :
ـــــــــــــــ

.. فَ .. مفارقة بين مرحلة عمل النَّاشِرَاتِ (الهوائيات المختلفة)  وبدء عمل الْفَارِقَاتِ  وبدء مرحلة جديدة بل ومرحلة جديدة من تطوير عمل النشر حيث تفرق بين الموجات المختلفة تمهيداً لظهور موجة محددة من أو على الْمُلْقِيَاتِ

.. فَ .. فتفرق بين الموجات الصادرة من النَّاشِرَاتِ ومراحلها ومجالها وتمحصها بتأليف (وتوليف) مستمر بين النَّاشِرَاتِ وبينها فتضبطهم ضبطاً تاماً وتحددهم وتظهرهم وتفرقهم عن بعضهم البعض في أقصى ضبط ممكن

.. ا .. بتأليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ والْفَارِقَاتِ  وضبطها ضبط تام إلى أقصى مدى لإستقبال الخارج من النَّاشِرَاتِ بأطوالها الموجية المختلفة عليها بحيث يمكن التفريق بينهما من خلالها

.. رِ ..  بربط كل موجة خارجة من النَّاشِرَاتِ والتحكم فيها وبأطرافها في مجال عمل الْفَارِقَاتِ  حتى لو بدون إتصال مادي

.. قَ .. والتي تعمل على دمج الموجات الخارجة من النَّاشِرَاتِ  معها فيتحولا المندمجان لحالة أخرى من مادة نشر بحيث تزول حالتهما الأولى نهائياً فلا يبقى له أثر وتنمو وتنتج من داخل الْفَارِقَاتِ  حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف يمكن ترجمتها من خلال الْمُلْقِيَاتِ على هيئة ذِكر

.. ا.. بتأليف وتوليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ  والْفَارِقَاتِ  وضبطهما ضبط تام إلى أقصى مدى وأقصى دقة حسب قياس الصفة (صورة أو صوت أو كلاهما . الخ)

.. تِ .. فتُتِم عملها بتحويل الخارج من النَّاشِرَاتِ إلى مادة نشر مناسبة بإتقان أو هلاك وتلف فيكون النَّاشِرَاتِ والْفَارِقَاتِ  متتامان ومتساويان في الوظيفة والمشاركة لتمام عملية النشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَرْقًا  :
ــــــــــــــ
هي كل معرفة كشفها الله تعالى للإنسان أن يفرق بها بين الموجات المرسلة عبر الأثير عصفاً ونشراً ويجعلها جاهزة لظهور موجة محددة من أو على الْمُلْقِيَاتِ بما
فكيف استخلصنا هذه الدلالة من خلال خصائص وصفات حروف الكلمة
ــــــــــــــــــــــــــــ
.. فَ .. يفرق بين موجات النشر ومراحلها ومجالها ويمحصها بتأليف (توليف) مستمر بين النَّاشِرَاتِ وبين الْفَارِقَاتِ  فتضبطهم ضبطاً تاماً وتحددهم وتظهرهم وتفرقهم عن بعضهم البعض في أقصى ضبط

.. رْ .. بربط كل موجة نشر والتحكم فيها وبأطرافها في مجال عملها حتى لو بدون اتصال مادي

.. قً.. وذلك عن طريق خروج شيء  من النَّاشِرَاتِ  واندماجه مع الْفَارِقَاتِ  فيتحولا المندمجان لحالة أخرى من موجة نشر بحيث تزول حالتهما الأولى نهائياً فلا يبقى له أثر وتنمو وتنتج من داخل الْفَارِقَاتِ  حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن الحالة الأولى كناتج نقي نسبة من كل ما جاء من النَّاشِرَاتِ نقي بلا اختلاط مع مواد النشر الأخرى متنافر معهم بفرقه عنهم وظهوره ينهي على غيره ليبقى وحيداً على الفارقة فتنتج موجة محددة تمهيداً لعرضها

.. ا .. وذلك من خلال تأليف وتوليف مستمر بين الشيء الذي يصدر من النَّاشِرَاتِ والْفَارِقَاتِ   ومادة النشر النهائية فيضبطهم ضبطاً تاماً لأقصى مدى ممكن     

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات