القائمة الرئيسية

الصفحات








- الميقات هو وعاء نسيج حركة النفس المحمولة على مقامها الجسد في مكان في هذه الأرض ومجال اختبارها 

} إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) } (سورة النبأ 17)

 -
ميقات الأمم يبدأ من رسولها الذي بعثه الله فيه ومقامها الرسالة الإلهية

 { وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) } (سورة الْمُرْسَلَاتِ 11)

-
 اختبار الإنسان في وجوده في أبعاده الثلاثة في مقام ومكان وميقات نراه ونسجل الفعل الظاهر لا ندرك باطنه

} يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) } (سورة الروم 7(

 -
في أرض غير الأرض كمكان يكون للنفس مقام جسد آخر يوم الفصل يبصر ميقاته في الدنيا بظاهر فعله وباطنه بكتابه

} يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ } (سورة إِبراهيم 48(

 -
في أرض غير الأرض كمكان يكون لكل رسول مقام أمته يوم الفصل يبصروا جميعاً ميقاتهم في الدنيا بظاهر فعلهم وباطنه عبر امتداد ميقاتهم الدنيوي

} وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) } (سورة الجاثية 28 – 29(

 
فما هو الوقت من خلال خصائص حروف الكلمة ؟!!!!!!!!!!!
----------------------------
.. و .. الوقت هو عملية جمع ووصل وضم خواص أحوال وأمور وأشياء بخواصها الباطنة من عالم الأمر واللوح المحفوظ إلى ظاهرها وظهورها في عالم الخلق فيتم فيه الوصل بين هذين الضدين فيوقي أحدهم الآخر فيتوسط الوقت ما لا رابط بينهما والواصل بين أطراف بين ساحة الأمر وساحة الخلق أو ساحة البعث .. الخ .. ووسط بين حدود ووسيلة لبلوغ غاية الآخرة

.. ق .. فمن خلال الوقت تخرج الأمور والأحوال والأشياء بخواصها الباطنة من الكتاب المحفوظ بإذن الله تعالى مندمجة بعالم الخلق فيتحول المندمجان لحالة أخرى تتناسب مع هذه الساحة الدنيوية حاملة خواصها الباطنة وظاهرها الدنيوي الذي يتطلب لهذا الوصل (مقام .. مكان .. ميقات) فتنتهي مرحلة من أحوال الخلق وأمورهم السابقة قبل اندماج ما خرج من الكتاب المحفوظ من باطن الأمر وتنمو داخل الحالة الأولى حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن نسيج الحركة للأحداث السابقة لها ولا يمكن نتيجة هذا الاندماج عودة الحالة السابقة كما كانت 

.. ت ..  فيكون هذا الاندماج للأمور والأحوال والأشياء وما تحويها من أحداث في مقام ومكان وميقات إتمام لأحداث سابقة بخير وإتقان أو هلاك وتلف حسب طبيعة نتيجة مجموع الأفعال والأحداث والمعلومة خواصها الباطنة باللوح المحفوظ وتمام اندماجها في عالم الخلق مُحتوية لظاهرها وباطنها  فبالوصل بين العلم الباطن باللوح المحفوظ والعلم الظاهر بعالم الخلق كانا بمثابة المتتامان والمتشاركان في الوظيفة والمشاركة في بيان الوقت المعلوم لظهور الفعل والحدث في عالم الخلق

-------------
فما هو الميقات ؟!!!!!!
---------------
.. م .. جمع وضم وتداخل أحوال وأمور وأشياء ووضعها في قالب واحد في مقام ومكان وميقات محل ظهور الأحوال أو الأمور أو الأشياء في قالب تمام الحدث

.. ي .. بخروج خواص أحوال وأمور وأشياء بخواصها الباطنة من مصدرها بعالم الأمر واللوح المحفوظ دون عودة في مرحلة تغيير الحال السابق ويحل محله الحال الجديد في حالة هي الأكثر وضوحاً والأنشط 

.. ق .. فتخرج الأمور والأحوال والأشياء بخواصها الباطنة من الكتاب المحفوظ بإذن الله تعالى مندمجة بعالم الخلق فيتحول المندمجان لحالة أخرى تتناسب مع هذه الساحة الدنيوية حاملة خواصها الباطنة وظاهرها الدنيوي الذي يتطلب لهذا الوصل (مقام .. مكان .. ميقات) فتنتهي مرحلة من أحوال الخلق وأمورهم السابقة قبل اندماج ما خرج من الكتاب المحفوظ من باطن الأمر وتنمو داخل الحالة الأولى حالة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن نسيج الحركة للأحداث السابقة لها ولا يمكن نتيجة هذا الاندماج عودة الحالة السابقة كما كانت

 .. ا .. من خلال تأليف مستمر بين الأمور والأحوال والأشياء المتفرقة والمختلفة في مقام ومكان وميقات فيتم ضبطهم ضبط تام في قالب الحدث وظهور الحدث بما يحويه من متفَرْقًا ت كأنه شيئاً واحداً هو الأفضل الذي يحوي ظاهره المقام والمكان وميقات

.. ت ..  فيكون هذا القالب من الاندماج للأمور والأحوال والأشياء وما تحويها من أحداث في مقام ومكان وميقات إتمام لأحداث سابقة بخير وإتقان أو هلاك وتلف حسب طبيعة نتيجة مجموع الأفعال والأحداث والمعلومة خواصها الباطنة باللوح المحفوظ وتمام اندماجها في عالم الخلق مُحتوية لظاهرها وباطنها  فبالوصل بين العلم الباطن باللوح المحفوظ والعلم الظاهر بعالم الخلق كانا بمثابة المتتامان والمتشاركان في الوظيفة والمشاركة في بيان الوقت المعلوم لظهور الفعل والحدث في عالم الخلق

---------------

فميقات الله تعالى بما يحمله من باطن الأمر والعلم الإلهي يختلف عن مفهومنا الدنيوي المحدود من حيث سعي الإنسان لوضع الميقات الذي يعبر عن مراحل التغيير للقالب الظاهر للفعل والحدث بمحددات يطلق عليها الإنسان عناصر الزمن مثل الحقبة والقرن والعقد والسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية .. الخ .. وكل هذه التصنيفات الدنيوية لعناصر الوقت والميقات هي مجرد اجتهادات دنيوية تختلف اختلافاً جذرياً عن معنى ودلالة الوقت والميقات الإلهي وإن حمل نفس ذات التسميات إلا أن الخواص الباطنة مختلفة مثل لفظ اليوم .. فشتان بين اليوم في مفهوم الإنسان  ويوم القيامة .. اليوم الآخر .. يوم الدين .. ويوم الحساب .. الخ .. فاليوم مرحلة من مراحل الوقت وقالب من قوالب الميقات لوصف مرحلة تغيير فعلى سبيل المثال يوم الدين يَوْمِ الدِّينِ


تعليقات