القائمة الرئيسية

الصفحات





قال تعالى :
{ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا  (5) } (سورة الْمُرْسَلَاتِ 5)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَالْمُلْقِيَاتِ : هي كل أداه مكن الله بها الإنسان أن يتلقى من خلالها الذِكر مثل أجهزة العرض بجميع أنواعها كالتلفزيون والموبايل وكل ما سوف يكتشفه الإنسان في هذا المجال .. حيث يبدأ عملها بعد كل الخطوات السابقة التي جاءت بتسلسل وترتيب عملية الإرسال من أجهزة (والمُرسلات فالعاصفات والناشرات فالفارقات فالملقيات) والواو هنا لإعادة الوصل وتواصل العمل والفاء الفعل الذي يفرق بين مرحلة للعملية وأخرى

فالواو جاءت في أول حروف (والمُرسلات) كون بدون عملها المتواصل والمتتالي تتوقف باقي العمليات التالية .. وأيضاً جاءت مع (والناشرات) كون بدون عملها المتواصل والمتتالي يتوقف عمل العمليات التالية فالفارقات فالمُلقيات بالتبعية .. ثم يعاد عملية الوصل والتتابع طالما استمر عمل المُرسلات والناشرات




فماذا لو أن المرسلات تعمل وأنت أوقفت عمل الناشرات (الهوائي) فماذا يحدث .. فبالتالي سوف يتوقف عمل ما بعدها فالفارقات فالمتلقيات فيتم وقف عمل حرف الفاء

فكيف استخلصنا هذه الدلالة من خلال خصائص وصفات حروف الكلمة
ــــــــــــــــــ
فَالْمُلْقِيَاتِ :
ــــــــــــــــــ
.. فَ .. مفارقة بين مرحلة الْفَارِقَاتِ   وبدء مرحلة جديدة للمُلقيات وتأليف وضبط بين مراحل سابقة للناشرات والْفَارِقَاتِ  والْمُلْقِيَاتِ

.. مُ .. فيها يتم جمع وضم خواص ونواتج عملية النشر والفرقْ ونواتجهما في قالب واحد ألا هو الذِكر في مقام ومكان وميقات عملية الذِكر حيث فيها يتم جمع خواص النشر والفرق بين كل موجة تحمل الذِكر بخواصهم الخارجية والداخلية ظاهرة كذِكر وباطنه كنشر وفرقْ فتوصل بين بيئتين مختلفتين فتتوسط هذه العملية بين البيئتين التي هي مجال النشر (الهواء) وبيئة الْمُلْقِيَاتِ (أجهزة العرض المسموعة والمرئية) فيكون الناتج وسيلة لبلوغ غاية النشر

.. لْ .. بتلاحم وتواصل الخارج من النَّاشِرَاتِ والْفَارِقَاتِ   بنسيج حركة ساحة الْمُلْقِيَاتِ وما بها من أمور وأحوال وأشياء تنقل حالة مواد النشر من بيئتها الخارجية إلى حال آخر يتناسب كمادة عرض كونه ذِكر

.. قِ ..  بخروج مواد النشر من النَّاشِرَاتِ واندماجها داخل الْمُلْقِيَاتِ من خلال أدوات دمج بالْمُلْقِيَاتِ فيتحولا المندمجان لحالة أخرى ظاهرة وتنمو داخل حالتهما الأولى حالة أخرى ألا وهي الذِكر في صورته الجديدة المسموعة أو المرئية

.. يَ ..  فيخرج الذِكر من الْمُلْقِيَاتِ دون عودة في مرحلة تغيير مستمر لما سبقه من ذِكر ويحل محله ذِكر آخرفي تتالي العرض في حالة أكثر وضوحاً وأنشط لمواد النشر

. ا.. بتأليف وتوليف مستمر بين النَّاشِرَاتِ والْفَارِقَاتِ  والْمُلْقِيَاتِ وضبطهم ضبط تام إلى أقصى مدى وأقصى دقة حسب قياس الصفة سمعية أو مرئية
.. تِ .. فتُتِم عملها بتحويل الخارج من النَّاشِرَاتِ إلى ذِكر مناسب بإتقان أو هلاك وتلف فيكون النَّاشِرَاتِ والْمُلْقِيَاتِ متتامان ومتساويان في الوظيفة والمشاركة لتمام عملية النشر بما يخرج منها من ذِكر مرئي أو مسموع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذِكْرًا  :
ـــــــــــــــــ
.. ذِ .. مادة الخروج من الْمُلْقِيَاتِ التي تحمل تذييل لأحداث قديمة لتاريخ قديم أو حاضر وأحداث وقصص وأخبار عن أشياء

.. كْ .. في إطار ومحتوى ذو سلطان وقوة (كهربية وكهرومغناطيسية ) من تكتل وتآلف وتوافق من خلال قالب ظهور (مسموع أو مرئي)  يمكن لنا من خلال هذا القالب استرجاع محتواه وعودة بناء الأحداث والقصص في تلك الْمُلْقِيَاتِ

.. رً .. من خلال ربط مادة الخروج للمحتوى والقالب من الْمُلْقِيَاتِ والتحكم فيها وبأطرافها حتى لو بدون اتصال مادي مُلقياً القالب النقي الناتج من الْمُلْقِيَاتِ ذات النسبة من أصل أو أشباه من أصل نقي بلا اختلاط مع أندادها من الأحداث والقصص الأخرى

.. ا .. وذلك من خلال تأليف وتآلف وتوليف مستمر لهذا الذِكر في بيئته الجديدة الْمُلْقِيَاتِ وما يحويه من إطار ومحتوى .. والْفَارِقَاتِ  والنَّاشِرَاتِ من قبلهما فيتم ضبطهم ضبطاً تاماً لأقصى مدى ممكن     
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات