القائمة الرئيسية

الصفحات

قال تعالى:


( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) (سورة الشرح 7)

فَرَغْتَ

(ف): فإذا فارقت حالتك العادية وفتنتك الدنيا (ر): وأردت أن تتحكم وتسيطر على تلك الفتن وتتحكم في تأثيرها على نفسك (غ): ولا تملك بصيرة من أن ترى ما لا تدركه من هذه الفتنة (ت): وأتمت الفتن وتشاركت وتفاعلت وتتابعت

فانصب

(ف): ففارق تلك الفتن (ا): بأن تضبط أمورك وأحوالك وتُلزم نفسك على حال الضبط التام (ن): وأجعل نتيجة كل أعمالك وأفعالك نقية (ص): ببلوغك عمق ومركز الأمر الإلهي وتطبيقه بكامل استحضار الفكر والذهن لطلب العون الإلهي فيطمئن قلبك، فترد كل شيء تفعله لأمر الله وكتابه فيكون نتاج عملك جلياً صائباً وصحيحاً صافياً ذو صراطاً مستقيماً (ب): فيبدو من عملك ويظهر عليه هذا الصواب فيؤثر على محيطك ويبدو مبيناً على هذه الفتن من حولك.

تعليقات