وليس
الذكر كالأنثى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ إِذْ
قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ
بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) }
(سورة آل عمران 35 - 36)
الذَّكر
صورة أو شبيه
من ذكرى والطرف الحاد في صفة التكوين المرتبط بأبيه
الأنثى
نتيجة
تآلف بين صفة الأب والأم ونتيجة إضافة صفة
الأب لصفة الأم فيثري عليها ويضيف إليها صفاته دون صفة التكوين
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى
وليس
الصورة والشبيه من ذكرى صفة التكوين المرتبط بأبيه / ك : كتكوين ناتج التآلف بين
صفاتي وصفات أبيها دون صفة تكوين أبيها
فالمقارنة
في التكوين .. وعدم تشابه التكوين مع الأب كونه يورث النبوة
إِنِّي
نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
أي إن
ناتج ما في بطنها ستذبحه عن حياتها وارتباطها به وإتمام هذا الذبح والانفصال عنه
في كل ظاهر وباطن لك أي سوف تفصل ناتج ولادتها تماماً عنها
تعليقات
إرسال تعليق