فاللسان البشري يحكمه كل مكونات نقل ما بالذات البشرية فالإشارة والتعبيرات والإبتسامة والنظرة هي من أدوات اللسان وليس من أدوات اللغة.
أما اللسان القرءاني فله خصوصية
فهو يحمل المعاني التي بالذات الإلهية التي لا يمكن بلوغها ولكن هو عربي أي يكشف عن ما كان خفياً عنا ويربط بين ما كشفه لنا وبين أمورنا وأحوالنا ويبدي ويبين لنا ما هو أعجب وافضل واكثر تاثيراً
لكن إدراكنا له يجب أن يكون متحرراً من المترادفات اللغوية وانما وعي خصائص عناصر بناء اللسان.. الأحرف وليس فقط بل نطقاً أي بتشكيلها.. ليقف اللسان عند خصائص كلية بعيدة عن ادراكنا المحدود متجرداً من هذا المحدود كاشفاً عن تأويله في زمننا عند تطبيقه في مجال حياتنا ولكن غير متجمد في حدود الادراك فبتلك الخصائص لحروف البناء يمكن اعادة ادراكنا في زمن تالي يتكشف لنا مدى بلوغ الخصائص ما جهلنا عنه في زمن سابق
وبهذا نكون تجردنا من كلاً من الهوى في فهم الآيات وكذلك جمود التأويل عند زمان بعينه بل وعلم عن فهم أشياء لن نبلغها في عالم الدنيا وتصور جانب منها بقدر إدراكنا لتلك الخصائص
ولمزيد من التعمق في معنى اللسان واللسان العربي
رابط مقال : ما هو اللسان العربي للقرءان ؟
رابط مقال : اللسان والعجم
رابط مقال : وهذا لسان عربي مبين
رابط مقال : اللسان في القرءان :
رابط مقال : المنهج الذي يجب أن يكون (1)
تعليقات
إرسال تعليق