القائمة الرئيسية

الصفحات

 

اليوم – الساعة

ـــــــــــــــــــــــ

اليوم

ـــــــــــ

مرحلة تغيير ونسبة واضحة عن ما قبلها وعن ما بعدها تجمع هذه المرحلة وتضم خواص مرحلة أصبحت باطن (اليوم السابق) وخواص مرحلة حالية فيوحد بين مرحلة سابقة ومرحلة حالية ورابط بينهما ويجمع ويضم ويتداخل فيه أحداث مرحلة واحدة فيكون اليوم له صفة كمرحلة

 

فهناك

يوم القيامة

يوم الحساب

يوم الحشر

يوم التغابن

اليوم الأول

اليوم الآخر

يوم الدين

يوم البعث

يوم التلاق

يوم الجمع

يوم الفصل

وغيرها .. ويقال على الدنيا كلها يوم كمرحلة اليوم الأول تسبق مرحلة اليوم الآخر

وكذلك حين يقال أنه تم خلق الأرض في ستة ايام هذا ليس ميقات ولكن مراحل تغيير وليس مراحل زمنية مراحل التكوين للأرض ووضع أرزاقها

 

ولكن نحن ككائنات دنيوية .. اليوم ومرحلة التغيير جعلناها بشروق شمس حتى شروق شمس تالي ثم طورنا الأمر بنظام جرينتش من منتصف ليل إلى منتصف ليل آخر وهكذا

أما الساعة

ــــــــــــــ
من سوع

وهو مقياس أو مكيال أو قانون أو آية نصل به لكشف عن شيء كان خفياً عنا فندركه

 

فيمكن نتخذ هذا المقياس من حركة الشمس أو طولة الظل أو مكيال معين  فكان سواع الملك مكيالاً ومقياس

فساعتنا الدنيوية هي بمثابة مقياس صنعناه لنستدل على الوقت

 

 

السَّاعة

ــــــــــــ

هي صور متعددة من السنن والقوانين الإلهية  المختلفة والمتفرقة كحدوث المضبوطة مع بعضها البعض ضبطاً مستمراً لتكشف ما كان خفياً عنا حيث تتم كل سنة وقانون إلهي عمل الأخرى وتتشارك في هذا الكشف عن يوم القيامة

 

أي أن هناك مقياس تبلغه السنن الإلهية والقوانين التي تجمع مخلوقاته تتلاقى عند نقطة معينة تنهي مرحلة لتبدأ مرحلة جديدة وتكشف مرحلة جديدة يوم القيامة

 

فبقياساتك الدنيوية المحدودة من الصعب بلوغ موعد الساعة كونك لا تعلم متى تتلاقى تلك السنن الإلهية عند نقطة نهاية حالة استقرارها

 

فهذا يحتاج منك أن تعلم جميع القوانين التي تجمع هذا الكون وحركة هذه القوانين وهذا مستحيل من الناحية الدنيوية ولكن في ذات الوقت يمكن بلوغ بعض القوانين الدنيوية المحدودة التي تُنبأ باحتمالاتها

تعليقات