القائمة الرئيسية

الصفحات

 

وَعزَّرْتُموُهُم

ـــــــــــــــــــ

قال تعالى :

{ وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12) } (سورة المائدة 12)

 

عزَّرْتُموُهُم

ــــــــــــــــ

 

(ع) الوصول إلى أعماق من العلم الإلهي المُرسل ولم يكونوا يدركوه من قبل ليبصروه  (زَّ) فيقترنوا ويزاوجوا أمورهم وأحوالهم المختلفة بهذا العلم الإلهي (رْ) وربط أمورهم وأحوالهم بهذا العلم والتحكم والسيطرة عليها فلا ينفصلوا عن الأمر الإلهي المُرسل (تُ) بتفعيل والتفاعل بين أمورهم وأحوالهم مع الأمر الإلهي وإتمام وإتقان العمل والصنع والفعل الدنيوي من خلالها (م) وجمع وضم وتداخل الأمر الإلهي بأمورهم وأحوالهم في كل مقام ومكان وميقات والمفاعلة بينهما (وُ) هذا الجمع والضم ما بين الأمر الإلهي مع ظاهر العمل وباطنه (هُـ ) ويجعل الأمر الإلهي يهيمن على كل أمورهم وأحوالهم ويهزم كل ما هو ضد الأمر الإلهي (م) تلك الهيمنة من خلال الأمر الإلهي تجعل كل أعمالهم وأمورهم وأحوالهم مجموعة ومضمومة وتداخله معاً وكأنها قالب واحد يكمل بعضه بعضاً (متكاملة)

تعليقات