يَوْمُ التَّغَابُنِ
ــــــــــــــ
قال تعالى :
{ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ
لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } (سورة التغابن 9)
كلمة المصدر غبن
المحجوب والغريب عن
العين أو البصيرة يظهر ويبدو ظاهراً حيث ينتقل من حالة الحجب لنقيض الحجب فينتج
نسبة تنأى وتتنافر عن حالة الحجب فتعطي نسبة من كامل المحجوب
يَوْمُ التَّغَابُنِ
هي مرحلة تتفاعل صور
متتاخمة من كشف الُحجُب أو مان محتجباً وغريباً عن أحوالنا في الدنيا حيث تتشارك
كصور من الكشف عن مل كان محجوب عن العين الآدمية وبصيرتها حيث تبدو وتظهر وتنتقل
من حالة الحجب لنقيض الحجب فينتج نسب من الكشف المتتالي كنسب تخرج علينا من كامل
المحجوب عنا
المقصد أن حالة الكشف
يوم القيامة متتالية لا تتوقف ولكن متدرجة كنسب من كامل الكشف النهائي لما كان
محتجب عنا في الدنيا فيبدو لنا ويظهر فلك أن تتصور حالة من ينكشف عنه غطاءه
تعليقات
إرسال تعليق