عَنَتِ – لَأَعْنَتَكُمْ – عَنِتُّمْ – لَعَنِتُّمْ
– الْعَنَتَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ
وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) } (سورة طه 111)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووصلوا لعالم الأمر واكتشفوا لما كان خفياً عنهم ولم
يكونوا يدركوه فنفرت وانتقلت ونأت وجهتهم وتوجهت للحي القيوم عما دونه بكامل
وجهتهم وتوجهاتهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ
لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ
الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) } (سورة البقرة 220)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولو شاء الله لجعل نسيج حركة حياتكم تتحول من حالكم
الحالي إلى حالة اليتامى فتأخذكم حركة الحياة إلى أحوال وأمور وأحداث متفرقة فتجعلكم
على حالة اليتامى فتكتشفوا ما لم تكونوا تدركوه
عن حال اليتامى فننسف ونهدم حالتكم
الحالية تماماً بتكوين وتقدير أحوال متوافقة مع بعضها البعض تتكتل عليكم بقوة
وسلطان وتقدير إلهي فتجمعكم وتضمكم وتجعلكم تتداخلوا وتصبحوا على حال اليتامى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا
بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ
بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ
بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) } (سورة آل عمران
118)
ــــــــــــــــــــــــ
وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ودوا ما اكتشفتم ما لم تكونوا تدركوه عنهم من قبل فلا
تنفروا منهم ولا تنهوا علاقتكم بهم وتنسفوها ولا تخرجوا عن مخالتطهم وأن تظلوا على
كل صور الوصل المشاركة والتفاعل والتداخل معهم في كل مقام ومكان وميقات
قال تعالى :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ
رَحِيمٌ (128) } (سورة التوبة 128)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيز عليه ما اكتشفتم ولم تكونوا تدركوه من قبل فنفرتم
مما اكتشفتموه ونفرتم من كل صور الوصل والمشاركة والتفاعل والتداخل مع ما كشفه لكم
من كتاب الله
قال تعالى :
{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ
يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ
إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) } (سورة
الحجرات 7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ
لَعَنِتُّمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو يطيعكم في كثير من الأمر لانتقلتم مما كشفه لكم
ولم تكونوا تدركوه من قبل ونفرتم منه ونفرتم من كل صور الوصل والمشاركة والتفاعل
والتداخل مع ما كشفه لكم من كتاب الله وهجرتوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ
تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) } (سورة النساء 25)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن خشي أي خرج عن حالته فاختلفت بصورة أخرى واضحة
وبينة وظاهرة (الْعَنَتَ) تكشف عن ما خفى بداخلهم ولم يكن يدركه أحد فتنزع عنه
نقاءه بتفاعل وتتاخم هذا الكشف عما خفى شيئاً فشيئاً حتى تنزع نقاءه تماماً
تعليقات
إرسال تعليق